عين أنس العلمي، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، اليوم الأربعاء بباريس، نائبا لرئيس مجلس المستثمرين في صندوق "أنفراميد"، وهو أول آلية تمويلية تابعة للاتحاد من أجل المتوسط. وقد ساهم صندوق الإيداع والتدبير، الذي يندرج ضمن المؤسسات المالية الشريكة في "أنفراميد"، إلى جاني "صندوق الإيداع" الفرنسي، وصندوق "كازا دي بوسيتي" الإيطالي وبنك الاستثمار الأوروبي والمجموعة المالية المصرية "هيرميس" في إطلاق هذا الصندوق بمبلغ 20 مليون أورو من مجموع 385 مليون أورو تم ضخها في الصندوق خلال هذه المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن يصل رأس المال الصندوق إلى مليار أورو عام 2011، ويأتي ذلك تفعيلا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الإسكندرية الدولي لتمويل البنية التحتية في المتوسط الذي عقد في 30 أبريل 2009 . ويعد أول أداة موجهة لتمويل البنية التحتية في المتوسط، ويتميز بأنه يقوم على أساس مشاركة مع مؤسستين ماليتين في الجنوب في مصر والمغرب إذ ستدير هاتين المؤسستين على الأقل 20 في المائة من إجمالي الموارد المالية المتاحة للصندوق. وسيمكن الصندوق الجديد من دعم الاتحاد من أجل المتوسط من خلال تمويل المشروعات المقترحة في مجال البنية التحتية من نقل بري وربط لموانىء المتوسط ومشروعات إعادة التخطيط العمراني للمدن، وإنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومشروعات في مجال الطاقة المتجددة على ضفتي المتوسط. فضلا عن أنه سيستثمر بشكل رئيسي في المشروعات الجديدة التي تلبي الاحتياجات الموجودة حاليا سيما في مجال حماية البيئة والخدمات الاجتماعية وتهيئة الأسواق والاستثمارات طويلة الأجل حيث يسعى الصندوق إلى تحقيق عنصر الربحية.