قالت المغنية والممثلة الأمريكية الشهيرة جيسيكا سيمبسون، إنها تأثرت بشدة من هجوم وسائل الإعلام عليها ووصفها بالبدينة، مشيرة إلى أن ذلك دفعها لعمل مسلسل أميرة الجمال "the prince of beauty". وأضافت أنها تعلمت كثيرا من معاني الجمال الحقيقية أثناء جولتها حول العالم مع مصفف شعرها "كين بيفيس" جولة حول العالم. وقالت النجمة الأمريكية لبرنامج "أوبرا وينفري" مساء السبت إنها زارت المغرب، حيث التقت بملكة الجمال هناك، وتعلمت منها أن الاحترام جزء من الجمال، وأن المغاربة يرون أن ذلك الأمر يطغى عن زينة المرأة ومكياجها. وتابعت أنها وجدت فتيات في اليابان يضعن أرجلهن في بركة أسماك حية، حتى يزلن الجلد الميت من الأرجل، بينما تعجبت من شرب الهنديات لبول البقر، ليخلصن أجسادهن من السموم. وفي فرنسا تأثرت جيسيكا عندما رأت عارضة الأزياء إيزابيل كارو قريبة من الهيكل العظمي، بسبب تخفيض وزنها. ورأت المغنية الأمريكية أن أسوأ فترة مرت في حياتها هي التي تعرضت خلالها لانتقادات بسبب زيادة وزنها، لافتة إلى أن الصحف ظلت لمدة عام تتحدث عن ظهورها في إحدى الحفلات، وهي سمينة. وأوضحت أن الانتقادات التي وجهت لها كانت محزنة، وأنها لا تريد أن تتحدث عن هذا الأمر حاليا، حتى لا تجرح السيدات البدينات أو تزعجهم، لافتة إلى أنها مرتاحة لوزنها حاليا، وأنها في وقت الانتقادات، كان كثير من الناس يرونها عادية وليست بالصورة التي يروج لها الإعلام. من جانب آخر، رفضت النجمة الأمريكية التعليق على علاقاتها الحميمة، معربة عن خيبة أملها لما قاله صديقها السابق مطرب البوب جون ماير، بشأن أن علاقته الحميمة معها بتعاطي المخدرات. وأضافت "لقد غضبت بعض الشيء من ماير، خاصة أنني لا أحب الحديث عن علاقاتي الحميمة لأنها مسألة شخصية، وقد تعرضت للخيانة ولن أسامحه على هذا الأمر". وكشفت جيسيكا أن ماير حاول أن يعتذر عن طريق الرسائل، لكنها لم تتقبل اعتذاره، وشددت على أنها تحاول تخطي هذا الأمر. واعترفت أنها لم تتعلم من علاقاتها العاطفية السابقة، وأنها تعاني من المشاكل دائما، بسبب سوء اختياراتها، مشيرة إلى أنها كلما تواجهها محنة تلجأ إلى أهلها دائما وعدد من أصدقائها ليخففوا عنها. يذكر أن الحياة العاطفية لسيمبسون شهدت انكسارات عدة؛ حيث انفصلت عن زوجها المغني الأمريكي "نيك لاشي" عام 2005، وانفصل عنها صديقها المغني جون ماير عام 2007، ثم انتهت علاقتها بلاعب كرة القدم الأمريكي تومي رومو، بعد صداقة دامت عامين. كانت سيمبسون قد أقدمت مؤخرا على خطوة جريئة، ربما ترفض مثيلاتها القيام بها؛ حيث ظهرت على غلاف المجلة النسائية "ماري كلير" الأمريكية بدون أية مساحيق تجميل نهائيّا، ولم تلعب الحيل التقنية الخاصة -بإخفاء العيوب من الصور- دورا في تلك الصورة أيضا.