هوية بريس – متابعة تفجرت فضيحة نصب كبيرة، الأسبوع الماضي، بطلها كولونيل بمصلحة التموين العسكري بابن سليمان، وأمر الوكيل العام للملك بالرباط، الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بجهاز الدرك الملكي، بإيقاف الضابط السامي، بعدما تعقبه ضحاياه بمحلات قمار ببوزنيقة، وجرى الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن، بعدما أظهرت التمهيدية أن حوالى 500 شابا تعرضوا للنصب بمدن مختلفة، عن طريق استغلال المتهم لنفوذه. وأوضحت جريدة "الصباح" في عددها ليوم الأربعاء 15 مارس، أن عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت، تقاطرت عليها شكايات يتهم فيها شباب عسكريا سابقا "ع،ب" بالنصب عليهم، واعتقد المحققون أن الأمر يتعلق بكولونيل مزور، من خلال المعطيات المتعلقة بالبحث التمهيدي، وأثناء التحقيق في الشكايات، والاستماع إلى جندي متقاعد، تبين أن الأمر يتعلق بعقيد في الجيش بابن سليمان، أوهمهم بالعمل في سلك القوات المسلحة والقوات المساعدة والأمن والمندوبية العامة لإدارة السجون. وكشفت ذات اليومية، أن الشرطة القضائية استمعت إلى 27 ضحية بتيفلت، وبعد الاستشارة مع الوكيل العام للملك بالرباط، والنيابة العامة بالخميسات ومديرية العدل العسكري، أحيل الملف على الفرقة الوطنية لجهاز الدرك الكائن مقرها بثكنة شخمان بالرباط، لتتدخل وتعتقل المشتبه به وتقدمه للعدالة.