نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء من يومية المساء، التي كتبت أن شركة "لوكهيد مارتن" تجري محادثات مع إسبانيالبيعها طائرة "اف35" المعروفة بالشبح لتعويض "إف16" التي يتوفر عليها المغرب أيضا، في الوقت الذي عاد الحديث من مخطط لمراقبة حدود سبتةالمحتلة بطائرات "درون" وسط حملة إعلامية إسبانية تتهم المغرب بالتساهل مع موجات المهاجرين السريين للمدينة المحتلة. واضاف الخبر ذاته، أن الشركة المذكورة اعلنت وحجود محادثات مع الحكومة الاسبانية، لبيعها طاىرات إف 35 الشبح، المتميزة بقدرتها على الهبوط عموديا وعلى التخفي، في خطوة تسعى اسبانيا من خلالها لتاكيد تفقوقها في المنطقة وتعويض مقاتلات اف 16 التي يمتلكها المغرب والتي شارك بها في حرب اليمن المستمرة، مشيرا أن ثمن الطائرة يصل إلى 120 مليون دولار أمريكي. ونقرا في خبر آخر، أن الإدارة الأمريكية تضع نشاطات المغاربة ضمن أجندة اهتماماتها بشكل متزايد، بعدما كشفت مصادر من الخارجية الأمريكية أنها أطلقت أكبر حملة تستهدف الشباب المغاربية لحثهم على عدم الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية عبر أشرطة فيدومعدة سلفا باللغة العربية وتحتوي مشاهد تمثيلية يتوصلون بها على حساباتهم في «الفايسبوك» وهواتفهم الذكية في أكبر حملة ضد التنظيم. وأفاد الخبر ذاته، أن وزارة الخارجية الأمريكية أطلقت كثيرا من الإعلانات المدفوعة عبر الملايين من الهواتف المحمولة وشاشات الكمبيوتر. تستهدف حسابات ملايين المغاربة على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك.». وأشار الخبر ذاته، أن الأشرطة التى يتم تقدم إعلانات وصورا مروعة عن الحياة داخل دولة الخلافة المزعومة التى نصبت نفسها بنفسها، وأحيانا ترافق الصور أو الرسوم كلمات للاجئين والمنشقين عن التنظيم الذين يحذرون الآخرين من السقوط في فخ دعاية التنظيم. ويستهدف البرنامج شباب المغرب بشكل خاص وتونس والسعودية فى خطوة بدأت قبل حوالى خمسة أشهر، وهي الآن تخضع للتقييم من طرف الإدارة الأمريكيةالجديدة التي تعهدت بتسريع محاربة الدولة الإسلامية . ويسعى البرنامج، المشرفين عليه، إلى تشكيك المسلمين الشباب فى أخلاقيات إرهابيي «داعش" ، الذين يذبحون الأبرياء ويستعيدون الفتيات، اللواتي يمارسون عليهن الجنس.. إلى يومية الصباح، التي كتبت أن فضيحة نصب كبيرة، تفجرت الأسبوع الماضي، بطلها كولونيل بمصلحة التموين العسكري بابن سليمان، وأمر الوكيل العام للملك بالرباط، الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بجهاز الدرك الملكي بإيقاف الضابط السامى، بعدما تعقبه ضحاياه المحلات قمار ببوزنيقة، وجرى الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطى بالسجن بعدما أظهرت التحقيقات التمهيدية أن حوالى 50 شابا تعرضوا للنصب بمدن مختلفة، عن طريق استغلال المتهم لنفوذه. وذكرت اليومية ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية بمفوضية تيفلت، تقاطرت عليها شكايات يتهم فيها شباب عسكريا سابقا بالنصب عليهم، واعتقد المحققون أن الأمر يتعلق بكولونيل مزور، من خلال المعطيات المتعلقة بالبحث التمهيدي، وأثناء التحقيق في الشكايات، والاستماع إلى جندي متقاعد، تبين أن الأمر يتعلق بعقيد في الجيش بابن سليمان، أوهمهم بالعمل في سلك القوات المسلحة والقوات المساعدة والأمن والمندوبية العامة لإدارة السجون، واستمعت الشرطة القضائية إلى 27 ضحية بتيفلت وبعد الاستشارة مع الوكيل العام للملك بالرباط، والنيابة العامة بالخميسات ومديرية العدل العسكري، أحيل الملف على الفرقة الوطنية لجهاز الدرك الكائن مقرها بثكنة شخمان بالرباط. وأوردت الصباح، أن العسكري المتقاعد أقر أنه تعرف على العقيد أثناء اشتغاله معه بقاعدة عسكرية بالصحراء فى السنه امت الماضية، وطلب منه توظيف ابنيه بسلك القوات المسلحة الملكة مؤكدا للمحققين أنه بدوره تعرض للنصب، وبعدها اقترح عله الضابط السامي البحث عن شباب يرغبون في التوظيف بالقطاعات سالفة الذكر، ما دفعه إلى إخبار عائلات سلمته مبالغ مالية تتراوح بين 40 ألف درهم و 50 ألفا. وفي خبر آخر، كشفت الصباح، أن غموض كبير يلف مصير غلاف مالى بقيمة 30 مليارا، رصدته لجنة مختلطة لمكافحة الشغب فى الملاعب الوطنية في أبريل الماضي، بعد أحداث عنف شهدتها مباراة الرجاء الرياضي وشباب الريف الحسيمي ضمن منافسات البطولة. وأشارت الصباح، أنه تم رصد الغلاف المالي لتجهيز الملاعب الوطنية بمجموعة من التجهيزات اللازمة لمكافحة الشغب وتسهيل التحكم في المشجعين أثناء الدخول والخروج وخلال المباريات، على غرار كاميرات المراقبة، والبوابات الإلكترونية، والسياجات الفاصلة، وتكوين منظمي المباريات، ومراجعة نظام بيع التذاكر. وحسب الخبر ذاته، قإن تنظيم المباريات فى أغلب الملاعب الوطنية مازال يتم عبر الطرق المعتادة منذ سنوات، كما أن أحداث الشغب والعنف مازالت متواصلة ، بل بحدة أكبر في عدد من المباريات، ولم يقلل منها سوى قرار (الإلترات) مقاطعة المباريات، فى وقت قال فيه فوزى لقجع رئيس جامعة كرة القدم، إنه أصبح يفضل إجراء البطولة دون جمهور.