الأربعاء 12 مارس 2014 "كسر الصمت".. "سرايا القدس" تمطر "إسرائيل" ب 90 صاروخًا وقذيفة أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مساء اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن قصف المدن والمغتصبات الصهيونية برشقات من الصواريخ رداً على العدوان الصهيوني. وقالت السرايا إنها أطلقت 90 صاروخًا وقذيفة باتجاه المدن والمغتصبات الصهيونية ضمن عملية جديدة أطلقت عليها اسم "كسر الصمت"، موضحة أن استهداف المدن والمغتصبات الصهيونية يأتي في سياق الرد الأولي على جرائم العدو الصهيوني في الضفة المحتلة وقطاع غزة والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس شرق خانيونس أمس، بحسب موقع السرايا على الإنترنت. وأكدت أن الرد على الخروقات والعدوان الصهيوني سيتواصل. وأشارت إلى أن العدو الصهيوني اعترف بوقوع إصابات و أضرار مادية فادحة في المباني والممتلكات الصهيونية جراء سقوط عشرات الصواريخ على المدن والمغتصبات. فقد قالت إذاعة جيش الاحتلال إن العشرات من الصواريخ أطلقت مساء اليوم من شمال القطاع حتى جنوبه، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أمر كافة سكان بلدات الجنوب ومدن بئر السبع وعسقلان وما حولهما بالنزول الى الملاجئ. وأكدت مصادر صهيونية وقوع أضرار مادية في سديروت التي تعرضت لإطلاق الصواريخ، في حين بدأ تحليق للطائرات الحربية الصهيونية التحليق في سماء قطاع غزة. وعقد قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان اجتماعا لقيادة الجيش في المنطقة الجنوبية لتقدير الموقف. ودعا ترجمان كافة سكان المدن والبلدات المحيطة بقطاع غزة البقاء داخل الغرف المغلقة والمحصنة في حين اعلن الاستنفار في صفوف الجيش الصهيوني على الجبهة الجنوبية. وقال ترجمان إن أكثر من 32 صاروخا أطلقت على مدن وبلدات جنوب البلاد مساء اليوم وهو لم يحدث منذ عملية عامود السحاب قبل عامين. نتانياهو يتوعد ب"رد قوي".. وليبرمان يطالب ب"إعادة احتلال" غزة توعد مسؤولون صهاينة ب"رد قاس"، على إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة تجاه جنوب الكيان الصهيوني، ردًا على العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو إن تل أبيب سترد بقوة على هجمات غزة. ونقل المتحدث باسم نتانياهو اوفير جندلمان على حسابه الرسمي على موقع تويتر قوله "سنواصل ضرب كل من يعتدي علينا، وسيكون ردنا قويا للغاية". ومن جانبه، دعا وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان إلى "إعادة احتلال" قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ. وقال ليبرمان للقناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية "بعد هجوم كهذا-لا يوجد بديل عن اعادة احتلال كل قطاع غزة بشكل كامل". وانسحبت اسرائيل في صيف عام 2005 من قطاع غزة. وقال بيتر ليرنر، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، على البلدات الإسرائيلية، وصل إلى 30. فيما قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن عدد الصواريخ والقذائف وصل إلى 90. وكانت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت أنها أطلقت مساء اليوم "رشقات من الصواريخ"، إنطلاقا من قطاع غزة، باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، ردا على قتل إسرائيل 3 من عناصرها أمس الثلاثاء. وكانت طائرات إسرائيلية، قد قتلت ظهر أمس الثلاثاء، 3 من عناصر سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. جيش الاحتلال: صواريخ غزة الأعنف منذ عملية "عامود السحاب" عام وصف "أفيحاي أدرعي" الناطق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني، إطلاق الصواريخ هذا المساء على التجمعات "الإسرائيلية" في محيط قطاع غزة بأنه الأعنف منذ الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على غزة قبل عامين. وقال أدرعي في تصريحات صحفية: "إطلاق الصواريخ من القطاع يعتبر أعنف حادث منذ انتهاء عملية عامود السحاب (نوفمبر/تشرين ثان 2012)". وأضاف أن "حركة الجهاد الإسلامي تقف وراء الإطلاق، لكن حماس بصفتها الجهة المسيطرة في القطاع تتحمل كامل المسؤولية". وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مساء اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن قصف المدن والمغتصبات الصهيونية بأكثر من 90 صاروخا وقذيفة من أنواع مختلفة في إطار عملية أطلقت عليها اسم "كسر الصمت" رداً على العدوان الصهيوني المتواصل بحق شعبنا. واعترف الكيان الصهيوني بوقوع إصابات وأضرار مادية فادحة في المباني والممتلكات الصهيونية جراء سقوط عشرات الصواريخ على المدن والمغتصبات, فيما توعد قادتها برد قوي على هجمات المقاومة الفلسطينية. الاحتلال يشدد حصار غزة ردًّا على إطلاق الصواريخ قرر جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ على جنوب الكيان الصهيوني. وقالت القناة الأولى في التلفاز الصهيوني "إن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ سلسلة إجراءات عقابية على قطاع غزة، أهمها إغلاق كافة المعابر الحدودية مع قطاع غزة، ووقف إدخال البضائع والمواد التموينية للقطاع حتى إشعار آخر، بالإضافة لوقف زيارات الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة لذويهم". وأضافت القناة: "الجيش قرر أيضا، بقاء قواته في حالة إستنفار، مع الطلب من الجمهور بضرورة التزام الأماكن المحصنة في ساعات الليل"، كما رهن الاحتلال انتظام التعليم في المغتصبات الجنوبية، بتطورات الأوضاع الأمنية هذه الليلة، وفقا لوكالة الأناضول. من جانبه، قال نظمي مهنا، رئيس إدارة المعابر والحدود، في السلطة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال قررت إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع بدءا من غد وحتى إشعار آخر.