السبت 22 فبراير 2014 في خبر عاجل نشرَته قبل قليل صفحة «أطلقوا سراح الصّحفي مصطفى الحسناوي» المهتمة بقضيته على «الفيسبوك»، أفادت الصفحة بتعرض زنزانة الصحفي الحسناوي للمداهمة من قبل موظفي السجن المركزي بالقنيطرة. وجاء في الخبر أن الحسناوي «تم اقتياده مع ملابسه وأمتعته إلى جناح خاص قرب الإدارة في المركب السجني، بدون ارتكابه أي مخالفة لنظام المؤسسة السجنية. يأتي هذا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه الإفراج عنه بعد المطالبة بذلك من قبل فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي. إن أسرة الصحفي الحسناوي تحمل إدارة السجن السلامة الجسدية والمعنوية للحسناوي». يذكر أن الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي يقضي عقوبة سجنية مدتها ثلاث سنوات على خلفية اتهامه ب«تكوين خلية إرهابية تستهدف المس الخطير بالأمن وزعزعة استقرار المملكة»، و«عدم الإبلاغ عن إرهابيين»، وهما التهمتان اللتان أنكرهما الصحفي الحسناوي، مؤكدا أن الواقع يدحض الأولى، وبخصوص التهمة الثانية فإن عمله في مجال الإعلام يحتم عليه التواصل مع أشخاص من مختلف المشارب والمذاهب الفكرية. وكان فريق الأممالمتحدة المعني بالاعتقال التعسفي، في قرار نشره مؤخرا، قد دعا السلطات المغربية إلى الإفراج الفوري عن الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، واعتبر خبراء الأممالمتحدة أن اعتقاله تعسفي، خاصة وأنه نتج عن ممارسة حقوقه المشروعة في حرية الفكر والرأي والتعبير، وأنشطته في الدفاع عن حقوق المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم.