صرح مدير إدارة الخدمات العامة بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فهد أبو طالب، لجريدة الوطن السعودية، أن 95% من ذوي المتوفين من الحجيج العرب يفضلون دفنهم بمكة المكرمة على ترحيل جثامينهم إلى بلدانهم، باستثناء العراقيين من أتباع المذهب الشيعي، الذين يفضلون ترحيل الجثمان على الدفن بالعاصمة المقدسة. وأضاف فهد أبو طالب أن عدد الوفيات بين الحجيج العرب بلغ حتى أمس الثلاثاء 13 شتنبر، 47 حالة وفاة، جاءت مصر في مقدمتها ب20 حالة، ثم العراق ب6 حالات، وفي المرتبة الثالثة بالتوازي كل من حجاج الجزائر والسودان ب4 حالات لكل منها. وجاءت المغرب في المرتبة الرابعة ب3 وفيات، وحالتان لكل من الصومال، وتونس، وسورية، فيما كانت وفيات كل من فلسطين، وليبيا حالة واحدة لكل منهما. وقال أبو طالب أن طريقة التخيير بين الدفن بمكة المكرمة أو ترحيل الجثمان إلى بلد الحاج المتوفى تتم عبر التنسيق المباشر مع مكاتب شؤون الحجاج المعنيين عند حدوث الوفاة، لمعرفة الإجراءات، وتخيير ذوي المتوفى في مكان الدفن، مؤكدا أن الأغلبية تفضل الدفن بمكة المكرمة. وأضاف أنه في حالة رغبة ذوي بعض الحجاج المتوفين ترحيل جثامين ذويهم إلى بلدانهم، فيتم ذلك بعد انتهاء موسم الحج، لاتخاذ الإجراءات الرسمية في هذا الشأن، ويتم حفظ الجثة في ثلاجات الموتى بأحد المستشفيات إلى حين ترحيل الجثمان. وأكد أبوطالب في نفس الحوار أن أغلب حالات الوفاة بين الحجيج جاءت بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن أغلبهم من كبار السن.