استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخر بجروح متوسطة برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قرب الحاجز الفاصل بين مخيم شعفاط والقدس المحتلة. وزعمت الشرطة "الإسرائيلية" أن سيارة كان يقودها فلسطينيان اثنان حاولت دعس عدد من الجنود، وفي إثر ذلك قامت بإطلاق النار على السيارة، مما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الآخر. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان "مع انتهاء قوات من الشرطة وحرس الحدود من تنفيذ نشاط هناك (مخيم شعفاط) ومباشرة خروج القوات من المخيم اقتربت نحوها سيارة مسرعة يستقلها شابان حاولا على ما يبدو دعس أفرادها". وأضافت "وبالتالي ردت القوات بإطلاق عيارات نارية أسفرت عن إصابة واحد بجراح حرجة توفي على إثرها في المكان، بينما أصيب الثاني الذي كان برفقة الأول في السيارة بجراح وصفت بالمتوسطة". وأوضحت السمري أنه لم تسجل إصابات في صفوف قوات الشرطة وحرس الحدود، فيما قالت وسائل إعلام محلية فلسطينية إن الشاب الشهيد يدعى مصطفى نمر في العشرينيات من العمر. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر فلسطينية أن ثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا بجروح أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من نابلس شمال الضفة الغربية. وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الأول من أكتوبر الماضي مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات "إسرائيلية" اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية "إسرائيلية".