استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد محاولة تنفيذ عملية طعن، كما أصيب فلسطيني في القدسالمحتلة بجروح خطيرة قالت الشرطة الإسرائيلية إنه حاول طعن مستوطنين. وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري: "وقعت محاولة طعن على حاجز تفوح تخللها هجوم من شابين فلسطينيين، على جنود حرس الحدود، محاولين تنفيذ عملية طعن". وأضافت في بيان أن "القوات ردت بإطلاق عيارات نارية تجاه الشابين وقتلتهما، دون تسجيل إصابات في الجيش". لكن الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن أحد الشابين الفلسطينيين اللذين أعلنت إسرائيل استشهادهما ظهر الجمعة، قرب مدينة نابلس، ما زال على قيد الحياة". وأوضحت غرفة العمليات المركزية في الهلال الأحمر، في بيان مقتضب أنها "وصلت للموقع وبدأت على الفور بتقديم العلاج لأحد الشابين"، مؤكدة أنه ما يزال على قيد الحياة، دون الإشارة لطبيعة إصابته، مضيفة أن الشاب الآخر استشهد على الفور في مكانه. وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ مطلع أكتوبر الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، أدت لاستشهاد 68 فلسطينيا حتى الآن. وفي القدسالمحتلة قالت الشرطة الإسرائيلية "إن فلسطينيا عمره 23 عاما من سكان حي كفر عقب، شمالي القدس، أصيب بجروح حرجة بعد إطلاق النار عليه من قبل حارس أمن إسرائيلي في حي الشيخ جراح". وادّعت الشرطة أن الشاب، الذي لم تحدد هويته، طعن اسرائيليين إثنين وأصابهما بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة. ويقوم الجيش والشرطة الإسرائيليين منذ مطلع تشرين أكتوبر الجاري، بعمليات إعدام ميدانية واعتقالات لفلسطينيين في الضفة الغربيةوالقدس والبلدات العربية داخل الخط الأخضر "إسرائيل"، وفقا لما تظهره مقاطع فيديو يتداولها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.