أعلنت سلطات الاحتلال الصهيونية عن إصابة مستوطن في عملية طعن جديدة بالقدسالمحتلة صباح اليوم الخميس، فيما استُشهد أحد منفذي العملية متأثرا بجراحه بعد إطلاق الشرطة النار عليه، كما اُصيب فلسطيني آخر حسب الرواية "الإسرائيلية". وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن المستوطن أصيب بجروح بعدما حاول منفذا العملية طعن عدد من المستوطنين المتدينين أثناء أداء صلاتهم في كنيس يهودي في مستوطنة "بيت شيميش" في القدسالمحتلة. بدورها أكدت "لوبا السمري"، المتحدثة باسم الشرطة "الإسرائيلية" في تصريح مكتوب لوسائل إعلام، عن وفاة أحد الفلسطينيين المصابين (20 عاما)، من سكان بلدة صوريف جنوبي الضفة الغربية، بينما الشاب الآخر ما زال حيا ويخضع للعلاج (20 عاما) وهو من سكان نفس البلدة" حسب روايتها. وتمكنت قوات الاحتلال من إصابة الفلسطينيين بعد إطلاق النار عليهما، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه يستهدف المستوطنين في "بيت شيمش". من جهته أوضح رئيس بلدية صوريف محمد غنيمات أن الشابين، مقداد محمد إبراهيم الحيح، ومحمود خالد غنيمات، تعرضا لإطلاق نار من قبل شرطة الاحتلال أثناء عملهما في منطقة "بيت شيمش" ما أدى إلى إصابتهما بجراح خطيرة وأعلن عن استشهاد أحدهما لاحقا.