نيني يا مومو.. عبارة اعتدنا سماعها من أفواه الأمهات وهنّ يُهدهدنَ صغارهنّ حتى يداعب النوم أجفانهم.. اليوم صارت تليق بصاحب الوسام.. فعلا (نيني يامومو) فلا شيء يدعو للتعب وإرهاق النفس مادام طريق المجد مفروشا بالتفاهة و(الحموضة). (نيني يا مومو) واضحك ملء فيك وأنت تنال وسام الاستخفاف.. أقصد الاستحقاق.. فوطني لا يعبأ بالعقول ولا يأبه بالدراويش.. وطني صار يطرب لغناء الأراذل.. تستهويه رقصات الخنا.. يأخذ بلبّه قاموس رفاق الشارع.. يصافح ملء أحضانه من يمعن في إذلاله ويشمت الأعادي في نسائه ورجاله. (نيني يا مومو).. فما عاد للحديث بقية!!!