هوية بريس-متابعات أصدر مجموعة من الأكاديميين المغاربة بيانا مشتركا يدعو إلى مقاطعة الجامعات الإسرائيلية والشراكات الجامعية مع الدولة العبرية مشيرين إلى "تواطئهم في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي". وتأتي هذه الدعوة في أعقاب اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمغرب في ديسمبر 2020 والذي أدى إلى تعاونات مختلفة بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية المغربية والإسرائيلية. وقد تم إبرام العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الجامعات من كلا البلدين لتعزيز التعاون الأكاديمي والمبادرات البحثية. وقال البيان إن الجامعات الإسرائيلية تعمل بنشاط على تطوير المعرفة العسكرية والأمنية الإسرائيلية وتلعب دورا فيما تصفه بحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وقال البيان إن هذه المؤسسات متورطة في اعتقال أو طرد الطلاب الفلسطينيين الذين يعبرون عن تضامنهم مع أقرانهم في غزة أو يطالبون بوقف إطلاق النار. وقال الأكاديميون المغاربة إن هذا التعاون لا يعترف بشكل كامل بالتزام الجامعات والباحثين المغاربة الذين، بالتوافق مع الشعب المغربي يدعمون النضال الفلسطيني من أجل التحرير الوطني. وإنهاء الاستعمار الاستيطاني. ويرى الموقعون أن التطبيع الأكاديمي هو "تهاون مع جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين". ويشير البيان إلى مذكرة التفاهم الموقعة في مايو 2022 بين وزارة التعليم العالي المغربية ووزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية، بهدف تطبيع التبادلات الأكاديمية والبحثية. وبحسب البيان، فإن هذا الاتفاق دفع إلى الدعوة إلى المقاطعة الأكاديمية لتعزيز العزلة الدولية لإسرائيل من خلال استهداف المؤسسات المزعومة المتواطئة. وينضم العديد من الأساتذة والباحثين الأكاديميين إلى الدعوة إلى الوقف الفوري لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأكاديمي. ويتم تقديم مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية كوسيلة للاحتجاج على "الجرائم المستمرة التي ترتكبها دولة إسرائيل.