السبت 14 ماي 2016 أصدرت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي بلاغا، توصلت "هوية بريس" بنسخة منه، يذكر بملابسات قضيته، ويخبر بأنها ستنظم حفل استقبال له أمام السجن المركزي بالقنيطرة يوم الإثنين 16 ماي، والإعداد لمهرجان خطابي يسلط الضوء على قضيته من جديد يوم 24 ماي 2016. وهذا النص الكامل للبلاغ: "بحلول 16 ماي 2016 سيعانق الحقوقي والصحفي مصطفى الحسناوي الحرية بعد قضائه لعقوبة ظالمة مدتها ثلاث سنوات تعددت خلفياتها، وكان الهدف منها بالأساس إسكات صوته، وثنيه عن التعبير عن آرائه بخصوص قضايا حقوقية متعددة، ومنها قضية المعتقلين الإسلاميين. إن اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي التي تأسست يوم 2 شتنبر 2013 تعتبر قضية الحسناوي قضية معتقل رأي، الهدف منها الانتقام منه بسبب آرائه، وهو الأمر الذي أكده خبراء فريق الأممالمتحدة المعني بالاعتقال التعسفي ضمن القرار الصادر عنه خلال يناير 2014، والذي طالب من خلاله السلطات المغربية بالإفراج الفوري عن معتقل الرأي مصطفى الحسناوي واعتبر اعتقاله تعسفيا ناتج أصلا عن ممارسة المعني بالأمر لحقوقه المشروعة في حرية الرأي والتعبير، وأنشطته الصحفية التي كان يمارسها من خلال كتاباته الصحفية بخصوص الدفاع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم. وتعلن اللجنة الوطنية أنها ستنظم حفل استقبال للمعتقل الحقوقي والصحفي مصطفى الحسناوي أمام السجن المركزي بالقنيطرة صباح يوم الإثنين 16 ماي 2016 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا، ومهرجانا تضامنيا معه يوم الثلاثاء 24 ماي 2016 على الساعة الخامسة بعد الزوال بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط. وعليه توجه اللجنة نداءها إلى كافة مكوناتها، وإلى كل الجمعيات الحقوقية والإعلاميين والمناصرين لحرية الرأي والتعبير في المغرب، للحضور إلى حفل الاستقبال والمهرجان التضامني. المنسق : محمد زهاري".