16 ماي, 2016 - 04:34:00 نشرت صفحة "أطلقوا سراح الصحفي مصطفى الحسناوي" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هذا الأخير عانق الحرية صباح يومه الإثنين 16 ماي 2016، بعد قضائه ل"عقوبة ظالمة مدتها ثلاث سنوات تعددت خلفياتها"، مضيفة أن أعضاء من اللجنة الوطنية للتضامن معه، حضروا رفقة أفراد من أسرته، لاستقباله أمام السجن المركزي بالقنيطرة. وأضافت ذات الصفحة، أن قضية الحسناوي "هي قضية معتقل رأي، الهدف منها كان الانتقام منه بسبب آرائه، وهو الأمر الذي أكده خبراء فريق الأممالمتحدة المعني بالاعتقال التعسفي ضمن القرار الصادر عنه خلال يناير 2014، والذي طالب من خلاله السلطات المغربية بالإفراج الفوري عنه، واعتبر اعتقاله تعسفيا ناتج أصلا عن ممارسة المعني بالأمر لحقوقه المشروعة في حرية الرأي والتعبير، وأنشطته الصحفية التي كان يمارسها من خلال كتاباته الصحفية بخصوص الدفاع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم" .