الحسناوي يعانق الحرية بداية الأسبوع المقبل

بعد قضائه ثلاث سنوات داخل السجن، من المنتظر أن يتم الإفراج عن الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي، الذي توبع في محكمة قضايا الإرهاب، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إرهابية للقيام بأعمال تخريبية، تمس بالأمن العام، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية.
وأصدرت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، بلاغا في الموضوع، تعلن من خلاله أنها ستنظم حفل استقبال للمعتقل للحسناوي أمام السجن المركزي بالقنيطرة صباح يوم الإثنين 16 ماي الجاري، بالإضافة إلى مهرجان تضامني معه يوم الثلاثاء 24 ماي 2016، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
وكان الحسناوي قد اعتقل يوم 16 ماي 2013 بعد اعادته من مطار اسطنبول التركي، ورحل الى سجن سلا 1 ثم إلى السجن المركزي بالقنيطرة.
وتوبع الحسناوي في ملف يتعلق بالإرهاب، حيث حكم عليه بأربع سنوات في المرحلة الابتدائية في يوليوز 2013، قبل أن يتم تخفيض العقوبة الحبسية إلى ثلاث سنوات في أكتوبر من السنة نفسها.