هوية بريس-متابعات لم يسلم موسم جني التمور بالراشيدية هذه السنة مثل كل عام من تسجيل ضحايا سقوط من أعالي النخيل الشاهقة. ونقلت مصادر محلية، أنه بعد تسجيل حالتين بتاديغوست، سجلت جماعة كلميمة تزامنا مع ملتقى التمور، حالة سقوط أحد أبناء قصبة أيت واشهو ، و الذي نقل للمستشفى لتلقي الإسعافات و العلاج و العناية. وأكدت المصادر نفسها أن وزارة الفلاحة لم تتحرك بالرغم من العاهات المستديمة التي تخلفها هذه الحوادث لدى أبناء المنطقة كلما حل موسم لجني الثمور. من جهة أخرى، يواجه قطاع التمور تحديا كبيرا مع استمرار الجفاف في المناطق المنتجة واندلاع الحرائق بين الفينة والأخرى، خصوصا بواحات درعة تافيلالت التي تساهم بقرابة 80 % من الإنتاج الوطني.