أعلن المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب عدم مشاركته في أعمال الجمع العام العادي واجتماع مجلس إدارة الجمعية الفرانكفونية للتوثيق، المقرر عقدها في فرنسا في 29 شتنبر. كما عبر المجلس عن موقفه الرافض بشدة لنشر خريطة المغرب على الموقع الإلكتروني للجمعية بوضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة، الشيء الذي دفعه لتعليق مشاركته في أشغال الجمع العام العادي والاستثنائي، واجتماع مجلس إدارة الجمعية الفرنكفونية للتوثيق، والذي سيعقد يوم 29 سبتمبر الجاري بمدينة دوفيل الفرنسية، على هامش المؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا. وأكد بيان الجمعية "انخراطها اللامشروط في دعم الموقف الثابت للمملكة المغربية بخصوص مغربية الصحراء"، مشيرا إلى أن المجلس "قام بصفته عضوا بالجمعية الفرنكفونية للتوثيق بمراسلة رئيسها، معبرا عن موقفه الرافض بشدة لنشر خريطة المملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية بوضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة، ومطالبا الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل من أجل تدارك هذا الخطأ الجسيم". كما شدد المجلس استياءه العميق من استمرار نشر الخريطة المغلوطة على الموقع الإلكتروني للجمعية الفرنسية، وعن أن عدم استجابة الجمعية المذكورة للمطلب المشروع بإصلاح الخطأ الجسيم، يستشف منه موقف انحيازي إزاء قضية الصحراء المغربية، وهو موقف مرفوض جملة وتفصيلا.