أعلنت الجزائر أنها "أخذت علما " بقرار قمة بريكس قبول عضوية 6 دول جديدة في المجموعة ليست من ضمنهم، مؤكدة أن إمكانياتها ومكانتها وموقعها الجغرافي تخلق فرصا للتعاون والشركة. وأوضح وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، خلال كلمة له في اليوم الأخير لقمة "بريكس" بصفته ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون، أن بلاده تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق "إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي من شأنه أن يشكل لبنة تضاف لأطر التعاون والشراكات القائمة مع مكونات المجتمع الدولي الأخرى". وقال: "لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه قادة مجموعة البريكس والقاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة"، وفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى. مشيرا إلى أن "قناعتنا تظل راسخة بأن الجزائر بتاريخها المجيد ورصيدها الثري في مختلف المجالات بالإضافة إلى موقعها الجيواستراتيجي تقدم لعضويتها مزايا جلية". وذكر فايد بأن الجزائر تعول في ذلك على "اقتصادها المتنوع والنمو التصاعدي بفضل طاقة شبانية خلاقة وموارد طبيعية وفيرة، تخلق كلها فرص للتعاون المثمر داخل المجموعة". والخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى "بريكس". والثلاثاء، انطلقت في مدينة جوهانسبرغ أعمال الاجتماعات ال 15 للمجموعة، وكان في جدول أعمالها بحث طلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى مناقشة مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا. ويسعى أعضاء "بريكس" إلى تقوية التكتل ضمن جهود لتأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.