أرجو من الله أن توفق بعض الدول المسلمة لتجريم العلاج بالطاقة. فهو والله احتيال طبي. وهو والله فساد للعقيدة وتعلق بوثنية الهندوس. وهو والله إدخال للشياطين في أجساد البشر – سحر -. لا أعرف فتنة مرّت على الأمة في عقيدتها منذ فتنة عبادة القبور في القرن التاسع عشر الميلادي، مثل فتنة التشافي بالطاقة الحيوية في هذا الزمان. والله صاروا يطلبون من الكون ويركزون في تغيير أقدارهم بالتخيل. إن لم يكن هذا هو الكفر الأكبر فما هو الكفر؟ السعي لحث الحكومات على تجريم العلاج بالطاقة ليست مهمتي وحدي بل هي مهمة كل واحد فينا. هي مهمة ضد الشيطان وحزبه. لابد أن تكون هناك حملة كبيرة ضد هذا الإلحاد في دين الرب العالمين. دُمرَّت عقائد آلاف المسلمات والمسلمين على أيدي السحرة الجدد من المعالجين بالطاقة والميديتيشن. والعجيب أنهم يستخدمون هذا الدجل في علاج المرضى، ويُقيمون لذلك الدورات، ويعتبرون أن كل بلاء ومرض هو لعدم سحب الطاقة السلبية. جعلوا لله أندادًا. ونسبوا بعض صفات الربوبية للطاقة الكونية. وعظَّموا الأنا. وأفسدوا الدين والدنيا وحسبنا الله ونعم الوكيل. أدعوكم لعمل حملة لتجريم العلاج بالطاقة. وأدعوكم لمتابعة "قناة البيضاء" على اليوتيوب لاستيعاب وثنية هذا الإلحاد الجديد: https://youtube.com/@albaydha