كتب الشيخ إبراهيم بقلال: "ويأبى الله إلا أن يتم نوره"، التجدد في الفعل المضارع "يأبى" في هذا اللفظ المكرَّم باعث على الفرح والتفاؤل والاطمئنان في نفوس الغيرى على دين الله وأنصاره. وأضاف "فمع كل محاولة لإطفاء نور الله يتجدد الإباء الإلهي، نعم يأبى الله إلا أن يتم نوره ويأبى المؤمنون الصادقون في دعوتهم إلا السعي في تمام ذلك النور، لأن الاطمئنان الذي تبعثه الآية في نفوسهم ويقينَهم بوعد الله يزيدهم قوة في بيان الحق وخدمته ورسوخا ويقينا أن الحق لا يُطفأ ولو حرص المعاندون، فلا خوف على الإسلام والقرآن والحق والسنة أبدا". وتابع الشيخ بقلال في منشور له على صفحته في فيسبوك "وما أنت أيها المستَعمل في نشر الخير والذب عن الحق إلا حلقة في سلسلة ممتدة ممن اختارهم الله لإعلاء كلمته وتحقيق ذلك الإباء قضاء وخَلقا في أرضه، وليس ظهور الحق موكولا إليك وحدك وفي مُدّتك دون مَن بعدَك؛ فتحزنَ ويضيق صدرك إن رأيت الباطل يزاحم الحق ويعلو صوته ويُجلب برَكبه وماله وإعلامه"، مردفا "فهذا رسول الله وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم المبعوث بأصل الأمانة والرسالة المعصوم المؤيد مات بأبي هو وأمي ولم يتجاوز بدعوته جزيرة العرب ولم يخطُ الحق بقدمه الشريفة أبعد من تبوك، ثم يجري الله بقية الخير وتتمته على أيدي وأعين تلاميذه البررة وصحابته الطّهرَة حتى صارت رسالته عالمية حضورا وتأثيرا". ومايزال الحق، حسب الشيخ بقلال "يتمدد حضوره وينتشر نوره بك وبمن معك ومن بعدك في خلائق لا يحصيهم إلا الله حتى يحقق الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وعده "ليبلغن هذا الأمر مابلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل.."".