"رساليون تقدميون" هو اسم الجمعية التي تقدم بطلب تأسيسها مجموعة من الشيعة المغاربة من تيار ما يعرف ب"الخط الرسالي"، في 26 من شتنبر 2013، و التي منعت السلطات جمعها التأسيسي آنذاك بمدينة طنجة. منع لم يدم طويلا أمام إصرار هؤلاء المتشيعين، المدعومين بإمكانات كبيرة من طرف جهات خارجية…. فقد تمكنوا في تطور جديد من ترجمة هذا الحلم إلى واقع و إخراج أول جمعية شيعية للوجود بالمغرب. إنها جمعية "رساليون تقدميون". التي أعلن اليوم المتشيع عبدوا الشكراني من مدينة مكناس عن خبر تأسيسها. فقد دون الشكراني على صفحته الرسمية، قائلا: انعقد اليوم 16 أبريل 2016 بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، الجمع العام التأسيسي لجمعية وطنية، "رساليون تقدميون" بمدينة تطوان على الساعة الخامسة مساءا. وبعد تلاوة القانون الأساسي والداخلي والمصادقة عليهم. تم انتخاب المكتب التالي: الرئيس: عبدو الشكراني نائب الرئيس: عبدالحكيم علي الوراكلي أمين المال: عبد الحفيظ للقاضي نائب أمين المال: عبدالرحمن بنحساين الكاتب: محمد الحموشي نائب الكاتب: ياسين الخدري المستشارون: عصام احميدان الحسني، يوسف بن صديق، عبدالرحمن بوزكري، شكراني فؤاد، جمال السايح، عبدالرحيم النكاز. مكتب جل طاقمه من أعضاء و مناديب الخط الرسالي الشيعي بالمغرب، و هم نفسهم من قام بالمحاولة الأولى التي منعت سنة 2013. و هو ما يحاول الشيعة المغاربة إخفاءه، عن طريق الترويج بأن الجمعية تضم خليطا من المثقفين المعتدلين من مشارب شتى، وهذا من المغالطات الواضحة التي سنبين زيفها بالتفصيل في متابعات قادمة بحول الله.