بسبب خرجاته المثيرة طالب مواطنون بمتابعة د.محمد الفايد بسبب "فتاوى مضللة" و"المس بثوابت الأمة". وفي هذا الصدد نشر د.حمزة الخالدي مقطع فيديو قال فيه بأن خرجات الفايد تخرق الفصل 267 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين كل من "أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض على الوحدة الترابية". وأضاف الداعية المغربي بأن وصف الفايد للدعاة وعلماء المجالس العلمية، بأصحاب الصابة، والادعاء بأن الأمة تعيش منذ 14 سنة في الظلمات، والطعن في ليلة القدر التي يحييها أمير المومنين، وأن الله تعالى لم يخلقنا للعبادة، طعن صريح في الدين وجريمة يعاقب عليها القانون. وفي السياق ذاته تساءل مواطنون عن دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وحماية الأمن الروحي للمغاربة، حيث لم يصدر عنها أي رد فعل إلى حدود الساعة، وهي التي سبق وتفاعلت مع ملفات أقل خطورة وإثارة من هذا. كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قصة مثيرة، كشفت من خلالها امرأة أنها فقدت مولودها بسبب فتوى مضللة للفايد، الذي سبق وأفتى في مؤتمر بشمال المغرب الحامل بأن تصوم، فتم التغرير بهذه المرأة التي امتثلت لفتوى الفايد، لتفقد بسبب ذلك مولودها في شهره السابع بعد إصابته بالجفاف. وتفاعلا مع هذه مطالب متابعته قضائيا، أقدم الفايد على حذف مقاطع فيديو ينتقد فيها الثوابت الدينية كان قد نشرها في بث مباشر على قناته. وإذ اعتبر بعض المتابعين أن الفايد قد حذف مقاطع يتهجم فيها على الثوابت الدينية خوفا من توثيق ازدرائه للدين الإسلامي، وفقدِ متابعيه على اليوتيوب والفيسبوك.. ما يعني بشكل مباشر تدني العائدات المالية الضخمة التي يجنيها، فقد شدد آخرون بأن أكثر شيء يخافه الفايد هي يد السلطة والمتابعة القضائية، وقد بدا ذلك جليا في عدد من المحطات. تجدر الإشارة إلى أن الفايد قد أنكر أحاديث المهدي والإسراء والمعراج المتواترة، وتهجم على أئمة المذاهب الأربعة، بما فيهم إمام مذهب البلد، الإمام مالك، كما تنقص من ابن كثير "شيخ المفسرين"، واتهم المحدث محمد ناصر الدين الألباني بالتشيع، وادعى بأننا لسنا في حاجة لكتب التفاسير، وطعن في صحيح البخاري، وقال عن المصحف الشريف "كناش"، كما أنكر "الحور العين" وعذاب القبر.