هوية بريس- متابعة وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، جاء فيه: " كما هو في علمكم، توفيت مشجعة من أنصار فريق الرجاء البيضاوي، رحمها الله، في محيط مركب محمد الخامس، وهي تتأهب لدخول الملعب من أجل متابعة مباراةٍ لفريقها بمناسبة ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا". وأضاف الحموني في سؤاله الكتابي، بأنَّه من المُرَجَّح، حسب الصور والمعطيات التي تم تناقلها إعلاميا، أن يكون سوءُ تنظيم دخول الجماهير الرياضية إلى الملعب، والفوضى العارمة التي رافقت هذا الحدث الكروي، سبباً من أسباب هذه الفاجعة الإنسانية المؤلمة. وفي هذا السياق، وبالنظر إلى الضرر الجسيم الذي تلحقه مثل هذه الأحداث على صورة بلادنا وطموحاتها المستحقة في تنظيم أرقى المنافسات الرياضية. واسترسل الحموني، بالنظر إلى أن تنظيم ولوج الملاعب الرياضية، الذي تُشرف عليها أحياناً شركاتٌ مُفَوَّضَة، يشوبُهُ، في عدد من المناسبات، كثير من الازدحام والتدافع والفوضى والعبث والعشوائية، والمحاباة كذلك، حيث سجلنا في كثيرٍ من المنافسات الرياضية عدم تمكن مواطنات ومواطنين من الدخول إلى الملاعب رغم اقتنائهم للتذاكر سلفاً، بالنظر أيضا إلى ما يكتسيه الموضوع من أبعاد هامة: أمنية واجتماعية وتدبيرية ورياضية وسياسية، تندرج كلها ضمن مقاربات الحكامة المعتمدَة. وحسب السؤال الكتابي ساءل الحموني الوزير بنموسى، من منطلق إشرافه على القطاع الرياضي، وحتى لا تتكرر مثل هذه المآسي والفواجع، حول حيثيات وملابسات ومسؤوليات وفاة المواطنة، المشجعة المذكورة، رحمها الله. كما ساءل الوزير حول التدابير التي يتعين عليكم المبادرة إلى اتخاذها، إلى جانب الجهات المعنية الأخرى، من أجل القطع مع أساليب العبث التي تنهجها بعض الأطراف المحسوبة على الرياضة الوطنية، لا سيما في مجال تدبير المنافسات الرياضية والولوج إلى الملاعب وتدبير التذاكر.