هوية بريس-عبد الصمد ايشن قالت النائبة نعيمة الفتحاوي، في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بحضور وزير النقل واللوجستيك والسيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات أمس الثلاثاء 25 أبريل 2023: " إن عدم تخصيص رحلات جوية كافية لنقل المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة بمناسبة شهر رمضان الأبرك انطلاقا من مطار "أكادير المسيرة"، أثر سلبا على موسم العمرة لهذا العام وحرمان فئة واسعة من أداء شعائرها، إذ تم تخصيص 4 رحلات فقط لنقل المعتمرين من جهة سوس ماسة، علما أن عدد المعتمرين المسجلين أظهر خصاصا يناهز 15 رحلة جوية. وبسبب هذه الإشكالية اضطرت وكالات الأسفار إلى نقل المعتمرين عبر مطار محمد الخامس، الأمر الذي تطلب نقل المعتمرين عبر الحافلات، ما يعني ما يناهز 7 ساعات من السفر، إضافة إلى المدة التي سيبقى المعتمر بالدارالبيضاء ومدة الطيران والوقت المستغرق للتوقف ببلد آخر قبل المواصلة، إضافة إلى وقت العودة الذي سيمر بنفس المسار. لماذا لم يتم توفير رحلات كافية لنقل المعتمرين في ظروف مريحة انطلاقا من مطار أكادير – المسيرة؟ وما فائدة الجهوية إذن.؟ ". وأضافت فتحاوي "يعتبر الخط السككي الرابط بين مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ومحطة الدارالبيضاء الميناء، الوجهة المفضلة والأكثر استعمالا لدى العديد من المواطنات والمواطنين، بما فيهم السياح الأجانب، إلا أن الحالة المزرية التي يوجد عليها تبقى غير لائقة، سواء من حيث وضعية المقطورات المتهالكة، أو من حيث البنية التحتية السككية وواجهاتها الملطخة بالأزبال، لابد من اتخاذ إجراءات استعجالية لمعالجة هذه الوضعية". وسجلت النائبة في مداخلتها " غياب قاعة إركاب خاصة بالدرجة الأولى (درجة رجال الأعمال) بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء. رغم كون التذاكر التي يتوفرون عليها تتم وفق سعر خاص بهذه الدرجة، وهو ما لا يتم أخذه بعين الاعتبار عند ولوج قاعة الإركاب وبالتالي فإن الأمر يتطلب إما إحداث قاعة للإركاب خاصة بهذه الدرجة أو خصم سعر هذه الخدمة من ثمن التذكرة". وزادت المتحدثة "غياب الربط بالحافلات بين المطارات ووسط المدن، مثال مطار أكادير المسيرة ومدينة أكادير.. – عدم وجود حافلة لنقل المسافرين ما بين قاعة الانتظار والطائرة بمطار المسيرة بأكادير؛ مما يجعل المسافرين يضطرون للمشي مسافة لا بأس بها. – غلاء المشروبات والمطعمة والمبيعات بالمطارات مما يثقل كاهل المواطن والزائر". وأوردت في ذات المداخلة " يعاني المرضى الراغبون في التنقل للعلاج من غياب الرافعات والنقالات الخاصة في بعض المطارات لإيصالهم إلى الطائرة، لأن حالة بعض المرضى لا تسمح بنقلهم من قاعة الاركاب الى سلم الطائرة عبر الحافلات ومن ثمة حملهم على متن كرسي متحرك أو سرير طبي من أجل ايصالهم الى باب الطائرة، الأمر الذي قد يتسبب لهم في حركة مفاجئة أو نزيف داخلي أو إجهاد من أي نوع، وهو ما قد يزيد من مضاعفات الحالة وتعقدها. وهو ما يستلزم توفير رافعات طبية متخصصة وآمنة في المطارات المغربية بصفة عامة. – عدد الكراسي الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة قليلة جدا في المطارات،زيادة على طول مدة انتظار المسافر من الفئات المسنة والمريضة إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة".