يُشكل نقص الرحلات الجوية المتجهة إلى الديار المقدسة انطلاقا من مطار أكادير، في الفترة الحالية، هاجسا لدى العديد من المغاربة الراغبين في أداء مناسك العمرة بجهة سوس ماسة، وذلك بالرغم من عودة حركة الملاحة الجوية إلى وضعها الطبيعي بعد رفع القيود الصحية بسبب انتشار وباء كورونا. وأثار جمال ديواني، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الموضوع، عبر سؤال كتابي وجهه إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، حيث أشار إلى أن "هذا الأمر يهدد بفشل موسم العمرة لهذا العام وحرمان فئة واسعة من أداء شعائرها، حيث تم تخصيص 4 رحلات فقط لنقل المعتمرين من جهة سوس ماسة، علما أن عدد الحجاج المسجلين يحيل على خصاص يناهز 15 رحلة جوية". وأوضح النائب البرلماني عن حزب الإستقلال، أنه بسبب نقص الرحلات من مطار أكادير، سيضطر أصحاب وكالات الأسفار إلى نقل منتسبيهم المعتمرين إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مما يستدعي نقلهم بالحافلة ل7 ساعات، إلى جانب العديد من الإجراءات المنهكة للمسافرين ذهابا وإيابا. هذا، وتساءل النائب البرلماني في سؤاله الموجه لوزير النقل واللوجستيك عن إمكانية توفير رحلات كافية انطلاقا من مطار أكادير، حتى يتسنى للمواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة في شهر رمضان السفر في ظروف ملائمة.