اطلع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين بمكناس، على تقدم أشغال تجهيز موقع احتضان الدورة ال15 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المزمع تنظيمها خلال الفترة ما بين 2 و7 ماي المقبل بالعاصمة الإسماعيلية. وقام الوزير، الذي كان مرفوقا بجواد الشامي، مفوض الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، وممثلي السلطات المحلية، ووفد هام من كبار المسؤولين بالوزارة، بزيارة المرافق المختلفة والأقطاب العشرة المبرمجة ضمن فعاليات هذه الدورة الخامسة عشرة. في تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد صديقي على أهمية الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب الذي "يعد اليوم أكبر حدث مخصص للفلاحة بإفريقيا وواحد ا من أهم المعارض في العالم"، مضيفا أن هذا الحدث يطمح، منذ إحداثه، إلى مواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية والمناخية التي يشهدها مجال الفلاحة. وأبرز المسؤول الحكومي أن النسخة ال15 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب التي تمثل منصة لتطوير القطاع والممارسات الجيدة، ي رتقب أن تستضيف قرابة 40 مؤتمرا وتستقبل 900 ألف زائر و1400 عارض و68 دولة مشاركة، وأن تسجل "حضورا إفريقيا قويا" في إطار اتفاقيات الشراكة التي أبرمها المغرب مع العديد من دول القارة. من جهته، أفاد مفوض الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، بأن أشغال تجهيز موقع احتضان الملتقى تسير وفقا للجدول الزمني المتفق عليه مع مختلف الشركاء الذين تمت تعبئتهم لضمان التسليم في الوقت المحدد. وأشار الشامي إلى أنه "بالإضافة إلى العودة جد المنتظرة بعد نهاية جائحة كوفيد19، تكتسب هذه النسخة أهمية خاصة حيث ستكون حاضنة للنقاشات والابتكارات التي تترجم وتعزز المكانة الاستراتيجية الفريدة لهذا الموعد المحوري ضمن الأجندة الفلاحية الوطنية والقارية والدولية". وست نظم النسخة الخامسة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب تحت شعار "الجيل الأخضر: من أجل سيادة غذائية مستدامة". بحضور المملكة المتحدة كضيف شرف. ويعكس هذا الخيار، وفقا للمنظمين، "تميز العلاقات العتيدة بين الرباط ولندن"، وهو ما سيوفر للمشاركين فرصة فريدة لاكتشاف واستكشاف ثراء وتنوع الفلاحة البريطانية.