أفاد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، يوم الأحد المنصرم بمكناس، أن عدد زوار الدورة ال 13 من المعرض الدولي للفلاحة التي اختتمت فعالياتها فاق التوقعات، إذ بلغ مليونا و 25 ألف زائر. وأفاد الشامي، في تصريح صحفي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، عقب اختتام الدورة ال 13 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، أن هذه الدورة تميزت بتدفق متواصل للزائرين، الذين جاؤوا لاستكشاف والاطلاع على المنتجات التي تقدمها الأقطاب التسعة للملتقى، والذي حقق أرقاما قياسية جديدة في ما يخص المشاركة. وذكر أن عدد العارضين الذين شاركوا بمعرض هذه الدورة بلغ 1711 عارضا مقابل 1400 عارض السنة الماضية، وأن 70 دولة استجابت للدعوة بالمشاركة هذه السنة مقابل 64 دولة خلال الدورة ال 12 ، مضيفا أن أزيد من 500 تعاونية وجمعية استفادت من قطب المنتوجات المحلية من أجل التسويق لمنتوجاتها والتعريف بها. وأورد مندوب الملتقى أن المعرض استقبل، خلال الأيام المخصصة للمهنيين )ما بين الثلاثاء والخميس(، 38 ألف شخص، مسلطا الضوء على العدد الهائل للوزراء والوفود الإفريقية، الذين حضروا مختلف الندوات والاجتماعات، التي نظمت على هامش الدورة ال 13 للمعرض. واعتبر أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، فضلا عن أنه يعد منصة تسهر على الترويج لمصلحة الفلاحة المغربية، فإنه أصبح كذلك منصة تروج لفائدة الفلاحة الإفريقية. واختار هذا الحدث البارز، الذي تم تشييده في صهريج السواني، على مساحة 180 ألف متر مربع، منها 87 ألف متر مربع مغطاة، كشعار للنسخة الحالية «اللوجستيك والأسواق الفلاحية ،» وهو موضوع يقع في صلب رهانات الفلاحة المستدامة والمسؤولة. واختار المعرض الدولي للفلاحة هولندا كضيف شرف هذه السنة. ويعدهذا البلد قوة كبيرة في المجال الفلاحي وشريكا دوليا للمغرب ذا وزن ثقيل في هذا المجال. كما تشكل هولندا، التي تعد البلد الرائد في مجال التكنولوجيا والبحوث الزراعية والغذائية، أول بلد أوروبي مصدر للمنتجات الفلاحية، والثاني عالميا، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتشكل البطاطس والفواكه الجزء الأكبر من صادراته الفلاحية. وتمكن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في مدة لا تتجاوز 13 سنة، من تثبيت مكانته كحدث رائد للمغرب عامة، ولفلاحته على الخصوص.