30 أبريل, 2018 - 12:27:00 أعلن المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي، يوم الأحد بمكناس، أن الدورة ال 13 من المعرض الدولي للفلاحة شهدت حضورا مكثفا للزوار، بما لا يقل عن مليون و 25 ألف زائر. وأفاد الشامي، في تصريح صحفي عقب اختتام الدورة ال13 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، بأن هذه الدورة تميزت بتدفق متواصل للزائرين، الذين جاءوا لاستكشاف والاطلاع على المنتجات التي تقدمها الأقطاب التسعة للملتقى، والذي حقق أرقاما قياسية جديدة في ما يخص المشاركة. وأوضح في هذا الصدد أن عدد العارضين الذين شاركوا بمعرض هذه الدورة بلغ 1711 عارضا مقابل 1400 عارضا السنة الماضية، وأن 70 دولة استجابت للدعوة بالمشاركة هذه السنة مقابل 64 دولة خلال الدورة ال12، مضيفا أن أزيد من 500 تعاونية وجمعية استفادت من قطب المنتوجات المحلية من أجل التسويق لمنتوجاتها والتعريف بها. وأشار مندوب الملتقى إلى أن المعرض استقبل، خلال الأيام المخصصة للمهنيين (ما بين الثلاثاء والخميس)، 38 ألف شخص، مسلطا الضوء على العدد الهائل للوزراء والوفود الإفريقية الذين حضروا مختلف الندوات والاجتماعات، التي نظمت على هامش الدورة ال13 للمعرض. واعتبر أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب فضلا عن أنه يعد منصة تسهر على الترويج لمصلحة الفلاحة المغربية، فإنه أصبح كذلك منصة تروج لفائدة الفلاحة الإفريقية. واختار هذا الحدث البارز، الذي تم تشييده في صهريج السواني، على مساحة 180 ألف متر مربع، منها 87 ألف متر مربع مغطاة، كشعار للنسخة الحالية “اللوجستيك والأسواق الفلاحية”، وهو موضوع يقع في صلب رهانات الفلاحة المستدامة والمسؤولة. وبذلك، أبان الملتقى الدولي للفلاحة بعده الدولي، وتطور استراتيجية مخطط المغرب الأخضر التي تتمحور اليوم حول تسويق المنتوج الفلاحي، ومنافذه الوطنية والدولية على حد سواء. واختار المعرض الدولي للفلاحة هولندا كضيف شرف هذه السنة. ويعد هذا البلد قوة كبيرة في المجال الفلاحي وشريك دولي للمغرب ذا وزن ثقيل في هذا المجال. كما تشكل هولندا، التي تعد البلد الرائد في مجال التكنولوجيا والبحوث الزراعية والغذائية، أول بلد أوروبي مصدر للمنتجات الفلاحية، والثاني عالميا، بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتشكل البطاطس والفواكه الجزء الأكبر من صادراته الفلاحية. وتقترح هذه التظاهرة للمهنيين والجمهور العريض مجموعة من المنتوجات، وأحدث الآلات الفلاحية التي من شأنها تطوير الإنتاج الفلاحي والحيواني، وتثمين القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي. وبذلك، أبرز الملتقى الدولي للفلاحة بعده الدولي، وتطور استراتيجية مخطط (المغرب الأخضر) التي تتمحور اليوم حول تسويق المنتوج الفلاحي، ومنافذه الوطنية والدولية على حد سواء. كما تمكن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في مدة لا تتجاوز 13 سنة، من تثبيت مكانته كحدث رائد للمغرب عامة، ولفلاحته على الخصوص.