كشف مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أنه بعد نفيها للجوء العديد من شركات المحروقات بالمغرب لاستيراد البترول الروسي المنخفض الثمن، أقرت الحكومة بوصول حمولات من هذا البترول الروسي إلى الموانئ المغربية. في سؤال شفوي وجهه لوزيرة الاقتصاد والمالية، سجل إبراهيمي أن هذا الاستيراد لم ينعكس على أسعار البنزين والمازوط بمحطات الوقود، اللهم بعض الانخفاض الطفيف الذي لا يتناسب مع السعر المنخفض للبترول الروسي. واعتبر النائب البرلماني أن هذا الأمر، يؤكد جشع الشركات المحتكرة للسوق المغربية، وارتفاع هامش الربح، دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين. ليسائل إبراهيمي الحكومة عن حصيلة استيراد البترول الروسي بالمغرب لثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023، وكذا الشركات التي تستفيد من استيراد هذا النوع من المحروقات. كما تساءل عضو مجموعة "المصباح" عن "الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتخفيض أسعار المحروقات، على غرار ما قامت به الدول الغنية من مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا مع شركات المحروقات، لتخفيض هامش الربح والمساهمة من الأرباح الاستثنائية في دعم المواطنين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة".