على إثر انعقاد اجتماع استثنائي لها اليوم الاربعاء 5 أبريل، على خلفية الاعتداءات الوحشية والغاشمة لقوات الاحتلال الصهيوني بحق عمار المسجد الأقصى المبارك أمس الثلاثاء، أصدت المانة العامة لحزب العدالة والتنمية بلاغ هذا نصه: على إثر اقتحام المسجد الأقصى المبارك من طرف قوات الاحتلال الصهيوني وجحافل المستوطنين الصهاينة المجرمين واعتداءاتهم الوحشية على المصلين والمصليات والمعتكفين والمعتكفات والمرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى وباحاته، والتي وصلت حد الاعتداء على المصلين أثناء أداء صلاتهم ومنعهم من إتمامها، والاعتداء الهمجي على النساء وإسقاطهن أرضا والتسبب في كشف أجسامهن، فضلا عن الضرب المبرح والوحشي وهن يستغثن بالله مما يحرك مشاعر الجماد لو كان يتحرك، فما بالك ببني البشر والمسلمين بالخصوص، وهو ما لا يقبله دين ولا شريعة ولا مواثيق ولا قوانين دولية ولا أخلاق إنسانية، في مشاهد وحشية صادمة موثقة بالصورة والصوت، انعقدت الأمانة العامة في اجتماع استثنائي يوم الأربعاء 14 من رمضان 1444ه (5 أبريل 2023م)، وعبرت عن المواقف التالية: – تشيد الأمانة العامة بموقف بلدنا الذي أدان ورفض بشدة اقتحام القوات الاسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك، وتعتز بالمواقف الثابتة والراسخة لجلالة الملك حفظه الله رئيس لجنة القدس في دعم الشعب الفلسطيني والمقدسيين والدفاع عن القضية الفلسطينيةوالقدس الشريف. – تدين الأمانة العامة وتستنكر بأشد وأقوى العبارات ما أقدم عليه العدو الصهيوني الإرهابي والعنصري والمستوطنين الصهاينة المجرمين، وتماديهم في ممارساتهم الإجرامية والوحشية وإصرارهم على تدنيس حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على الفلسطينيين العزل وهم يقيمون الصلاة وفي عز شهر رمضان المبارك وأمام مرأى ومسمع من العالم. – تدعو الأمانة العامة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ المبادرات والخطوات والقرارات الحاسمة ووقف مسلسل التطبيع بما يضغط على الاحتلال الصهيوني في مواجهة أفعاله الإجرامية والإرهابية ويدعم الفلسطينيين والمقدسيين وحقوقهم المشروعة في العيش الآمن وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. – تستنكر الأمانة العامة الصمت والتواطؤ الدوليين وتحمل المجتمع الدولي المسؤولية المادية والأخلاقية المباشرة عن هذه الأفعال الإجرامية ضد الإنسانية والتي يرتكبها باستمرار ودون محاسبة الكيان الصهيوني العنصري بما يجعله كيانا غاصبا محميا فوق القانون الدولي والإنساني غير خاضع للمحاسبة ويشجعه على مواصلة جرائمه الوحشية. – تدعو الأمانة العامة كل أحرار العالم والضمائر الحية إلى الضغط من أجل التدخل العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف سياسات وممارسات الكيل بمكيالين التي يمارسها الغرب، والتي أصبحت في يومنا هذا بادية للعيان أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يعمق الإحساس بالظلم ويقوض السلم والأمن العالميين. – تؤكد الأمانة العامة دعمها المطلق للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الإرهابي والمستوطنين الصهاينة المجرمين، وحقها المشروع في الدفاع عن شعب فلسطين وأرض فلسطينوالقدس الشريف والأقصى المبارك. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون توقيع الأمين العام عبد الإله ابن كيران.