انطلقت صباح 10 رمضان 1444ه الموافق ل01 أبريل 2023 م) من مدينة #فاس بالمملكة المغربية، الأطوار النهائية للنسخة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده بتنظيم حفل افتتاحي تم نقله في بث مباشر على صفحة المؤسسة على الفيسبوك. وتميز الحفل الذي شاركت فيه جميع فروع المؤسسة الأربعة والثلاثين عن بعد عبر تقنية التناظر المرئي زوم، بعرض كلمة توجيهية بالمناسبة، لأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي أبرز من خلالها عناية #أمير_المؤمنين بالقرآن الكريم وأهله، معتبرا مسابقة المؤسسة القرآنية في البلدان الإفريقية امتدادا لمظاهر عناية المغاربة بالقرآن الكريم. ومن جانبه توقف سيدي محمد رفقي الأمين العام للمؤسسة في كلمته الافتتاحية عند المسابقة والأهداف المتوخاة منها مشيدا بجهود الفروع في الإعداد لها سواء خلال الأطوار الإقصائية للمسابقة أو الأطوار النهائية. وقدم الأستاذ محمد المغراوي المشرف العام على النسخة الرابعة من المسابقة تقريرا مفصلا عن المراحل التي مرت بها المسابقة من الأطوار الإقصائية إلى المرحلة النهائية. وفي كلمة باسم لجنة التحكيم عبر الأستاذ ثامن طلحة عضو اللجنة من جمهورية نيجيريا الاتحادية عن شكره الجزيل للمؤسسة على الثقة التي منحتها لهم مؤكدا في كلمته على المعايير الدقيقة التي اعتمدتها اللجنة في تنقيط وتقييم المتسابقين. هذا الحفل عرف حضور رؤساء وممثلي بعض فروع المؤسسة، بالإضافة إلى فاعلين وشخصيات دينية وسياسية من المغرب. ويشارك في هذه النسخة الرابعة الفائزون بالمراتب الأولى خلال المسابقات الإقصائية الني جرت على مستوى فروع المؤسسة خلال شهري يناير وفبراير 2023م، والذي بلغ عددهم 93 متسابقا ومتسابقة موزعين على الشكل التالي: صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع (27)؛ صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى (33)؛ صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل (33). وتقوم لجنة مكونة من نخبة من الأساتذة والقراء المختصين بالإشراف حضوريا من مدينة فاس على أطوار المسابقة من خلال وسائل وأنظمة تقنية سهرت المؤسسة على وضعها رهن إشارة لجنة التحكيم والمشاركين في فروع المؤسسة. وتسعى المؤسسة من خلال هذه المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب الإفريقي المسلم بكتاب الله العزيز والعناية به وتشجيعهم على حفظه وترتيله وتجويده.