هوية بريس-متابعة كشف موقع "مغرب إنتليجنس" الناطق بالفرنسية، في تقرير عن كواليس وأسباب إقالة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لوزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة، واستبداله ب أحمد عطاف. وقال موقع "مغرب إنتليجنس"، إنه "على الرغم من إقالته شبه المهينة من الحكومة، لا يزال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري السابق، يطارد؛ بل يثير كثيراً من المخاوف، لعشيرة تبون، الرئيس الجزائري الذي يستعدّ للترشح لولاية ثانية كرئيس للجمهورية الجزائرية". ووفقاً للموقع، فإنّ الدولة الجزائرية تأمل ألا يقف أحد في طريقه لمنعه من تحقيق هذا الحلم، معتبراً الموقع أنه بالنسبة إلى تبون، يمكن أن تكون هذه العقبة هي رمطان لعمامرة الذي أصبحت طموحاته الشخصية الآن سرًا مكشوفًا. وذكر موقع "مغرب أنتلجنس"، أن " تبون الذي يطمح لولاية رئاسية ثانية، أصبح قلقا من الدعم الفرنسي لوزير خارجيته السابق، رمطان لعمامرة، الأخير الذي بدأت طموحاته الشخصية تتزايد وتصل لرئاسة الجزائر، الأمر الذي دفع بالرئيس الجزائري لطلب الصلح مع باريس". ونقلا عن الموقع ذاته فإن " الوفد المرافق لتبون شجعه على المصالحة بسرعة مع ماكرون بسبب التقارير المستمرة التي تعلن دعم باريس الصريح لترشيح رمطان العمامرة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية في عام 2024. ووفقًا لهذه المعلومات، التي تبث ذعرًا حقيقيًا داخل عشيرة تبون، يحظى رامطان لعمامرة بدعم خاص من المستشار المسؤول عن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الإليزيه، باتريك دوريل، الرجل الذي ألهم السياسة المغاربية لإيمانويل ماكرون". وأورد المصدر ذاته أن " لعمامرة يحظى بتقدير كبير من قبل لوبي دبلوماسي كبير في فرنسا يود حقًا المراهنة عليه في عام 2024 من خلال تقديمه على أنه أفضل حليف محتمل لفرنسا مما قد يضخ ديناميكية إيجابية في العلاقات الفرنسية الجزائرية".