نفى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، وجود وساطة بين الجزائر والمغرب، مؤكدا أن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل الوساطات. وجاء في تصريح العمامرة، لوسائل الإعلام "إن موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب لا يحتمل الوساطات لا اليوم ولا غدا، وموقف الجزائر واضح"، مضيفا "لدينا مصالح مشتركة وتوافقات تجمعنا مع المملكة السعودية على غرار باقي الدول تجعلنا نلتقي بصفة دورية من دون أن يتدخل موضوع من هذا النوع في جدول أعمالنا". وكانت مجلة "مغرب إنتيليجينس" بنسختها الفرنسية، قد أوردت أن السعودية اقترحت خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب. وأوضحت المجلة أن "رئيس الدبلوماسية السعودية (وزير الخارجية فيصل بن فرحان)، التقى في قصر المرادية الرئاسي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلاف وسفير الجزائر لدى الرياض، محمد علي بوغازي" وأشارت "مغرب إنتليجنس"، وفقا لمصادر، إلى أن "العلاقات المعقدة والعاصفة مع الجار المغربي كانت في قلب هذه المناقشات، مؤكدة أن "رئيس الدبلوماسية السعودية اقترح رسميا خارطة طريق تهدف إلى المصالحة بين الجزائر والمغرب، من خلال السماح بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين المغاربيين".