سيقام هذه الأيام، وقد زرته عام (2003) مع الزائرين الطْلبة، وإليك بعض ما رأيته، لا ما حكي لي: – رأيت أناسا يطوفون بضريح المرأة المقبورة هناك، رحمها الله، (لا أعلم عنها شيئا مثبتا). – رأيت من يتمسح بالقبر ويسجد إلى جهته، ومن يصلي عند الضريح، ولا أدري هل يصلي لربه أم للضريح. – رأيت اجتماعا للطْلبة على قراءة القرآن بأفشح صورة وأقبحها، رأيت مناظر لقراءة تحزابت هناك ما رأيت لها نظيرا، قفز، وقهقهة، وضحك، ورمي بالأشياء استهزاء وضحكا على الغالطين، وغير ذلك من المشاهد القبيحة… – رأيت الضال المضل الحاج الطيب يحوم حوله فئام من الطلبة يتبركون به، ويبصق في أكفهم… – رأيت من قصد المكان من الطلبة وله غرض في عمل قوم… قبح الله التربية. – رأيت النساء -وإن كان حضورهن قليلا- يخالطن الطلبة، والله أعلم ما يقع في الخلوات، وقد رأيت جمعا منهن مع الرجال عند الضريح. باختصار: موسم تعلات موسم شركي ظلامي يجب الحذر والتحذير منه، ولا يجوز أن يقام ولا أن يشارك فيه، ولا أن يدعم ولو بالقول، ومن فعل ذلك فقد شارك في نشر الشرك والانحراف الخلقي… والسلام.