هوية بريس- متابعة توجه النائب البرلماني،حسن أومريبط بسؤال كتابي موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول سبل تأهيل المسجد المركزي الأورير وإعادة فتحه. وأورد أومريبط في سؤاله الكتابي "يحتل المسجد المركزي الأورير مكانة رمزية كبيرة في وجدان الآلاف من قاطني أحياء تهوارين وأسركيت وأورير المركز الذين دأبوا على سماع الأذان والتردد عليه لأداء صلواتهم وترتيل وحفظ القرآن الكريم وتنظيم عمليات الإفطار وغيرها. غير أن إغلاقه لأزيد من سنتين، بعد تصنيفه بناية آيلة للسقوط، أثر سلباً على السير العادي للشؤون الدينية بجماعة أورير التي تعد من بين أهم الجماعات الأهلة بالسكان بتراب عمالة إقليمأكادير إداوتنان". وأضاف المصدر ذاته "فمنذ سنة 2021 وساكنة الأحياء المذكورة تتكبد عناء البحث عن مسجد قريب من مقر سكناها، وهي ما زالت تنتظر بكل أمل التفاتة لترميم وإعادة تأهيل هذا المسجد الفسيح، قصد الاستمرار في أداء وظائفه الدينية والروحية والاجتماعية. بيد أن الجهات المعنية التزمت الصمت إزاء الوضعية الحالية للمسجد، ولم تخبر الساكنة بالتدخلات المتعين إجراؤها لإصلاحه، كما أن الساكنة المعنية لا تعرف أي شيء عن ماله ووضعيته المستقبلية، خصوصا أن شهر رمضان الكريم على الأبواب". وتساءل النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عن الوضعية الحالية للمسجد المركزي لأورير وعن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة قصد تسريع عملية إعادة فتحه بشكل يُحافظ على أمن وسلامة المواطنين.