هوية بريس- متابعة قال المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح والسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغ مشترك، إن "احتضان المغرب لما يسمى ب"قمة النقب2′′ حلقة خطيرة في مسار التطبيع والانخراط في حلف للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني برعاية الإدارة الأمريكية". وأضافت الهيئتان أن "هذه المستجدات تحمل تهديدا واضحا للأمن القومي لبلدنا وأمتنا العربية والإسلامية، من خلال السعي لتوظيف الدول العربية المنخرطة في التطبيع في عدد من مناطق الصراع الإقليمية لمصلحة العدو الصهيوني، وضدا على موقف الشعوب المساندة دوما للقضية الفلسطينية والرافضة للتطبيع". ودعا البلاغ المشترك إلى "ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين كافة الفاعلين من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التطبيع". وعبرت الهيئتان عن استعدادهما "للتعاون في مختلف الأعمال والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا في هذا الإطار". وكان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح والسكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عقدا أول أمس الثلاثاء 17 يناير 2023 اجتماعا "تم التطرق فيه للتطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية وخطوات التطبيع والهرولة المتسارعة ببلادنا على مختلف المستويات والمجالات". وسجل البلاغ أن "الاجتماع كان مناسبة للتشاور وتبادل الآراء حول مختلف الأشكال النضالية، والمبادرات التي من شأنها التعبير الواضح والمسؤول عن موقف الشعب المغربي وقواه الحية الرافض لكل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني لبلادنا".