اعتبرت حركة "التوحيد والإصلاح" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" احتضان المغرب لما يسمى بقمة النقب 2 حلقة خطيرة في مسار التطبيع، والانخراط في حلف للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني برعاية الإدارة الأمريكية. وأشارت الهيئتان في بيان مشترك لهما، أن القمة تحمل تهديدا واضحا للأمن القومي لبلدنا وأمتنا العربية والإسلامية، من خلال السعي لتوظيف الدول العربية المنخرطة في التطبيع في عدد من مناطق الصراع الإقليمية لمصلحة العدو الصهيوني وضدا على موقف الشعوب المساند دوما للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع. ودعت الهيئتان إلى ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين كافة الفاعلين من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التطبيع. وأكد البيان على استعداد الحركة والمجموعة للتعاون في مختلف الأعمال والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها مستقبلا في هذا الإطار. وعقدت الهيئتان اجتماعا يوم أمس الثلاثاء، تم التطرق فيه للتطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية وخطوات التطبيع والهرولة المتسارعة ببلادنا على مختلف المستويات والمجالات.