هوية بريس-متابعة أفاد عبد الوافي لفتيت، بأن إنجاز مشروع "تجميع الكلاب الضالة" بغابة المعمورة بسلا "لا زال في طور الإنجاز"، دون أن يذكر أين وصلت نسبة إنجاز هذا المشروع الذي تؤطره اتفاقية شراك بين وزارته ووزارة الصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة. وأوضح في جواب على سؤال كتابي وجهته إليه نادية تهامي، نائبة رئيس مجلس النواب عَن فريق التقدم والاشتراكية حول "استفحال ظاهرة الكلاب الضالة بجماعة بوقنادل"، بأن المشروع الذي سيقام فوق وعاء عقاري بغابة المعمورة بلاد الدندون التابع لجماعة عامر، ستستفيد منه عمالات سلا والرباط والصخيرات – تمارة. كما أشار إلى أن حصيلة العمليات المنجزة لجمع الكلاب والقطط الضالة بسلا لسنة 2022 بلغت ما مجموعه 1930. وذكر بأن السلطات المحلية تقوم بتنسيق مع المصالح الصحية على جمع الكلاب الضالة في إطار برامج زمنية مسطرة حيث تنتقل فرق مختصة بواسطة سيارة تابعة للجماعة المعنية للقيام بالمتعين دون قتل الكلاب أو القطط الضالة بعد منع المادة السامة التي كانت تستعمل سابقا لهذا الغرض. وتجدر الإشارة إلى أن محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تندرج ضمن الاختصاصات المخولة للمجالس الجماعية ورؤسائها في ميدان الوقاية وحفظ الصحة. وينص القانون التنظيمي الخاص بالجماعات على "اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أو مكافحة انتشار الأمراض الوبائية أو الخطيرة والإجراءات الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤدية والمضرة". كما ينص على "القيام بمراقبة الحيوانات الأليفة وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض يصيب أو يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل". بالإضافة إلى أن محاربة الكلاب الضالة ووقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطارها، ينص عليها القانون المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب نتيجة للأمراض التي تتسبب فيها وعلى رأسها داء السعار.