أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن متابعة لاعبي المنتخب المغربي في مونديال قطر وهم يؤدون جوانب مختلفة من معتقداتهم الإسلامية على الملعب بمعية أمهاتهم تدعو إلى البهجة والسرور. وأضافت الصحيفة "هذا المشهد الذي رأيناه على التلفزيون العالمي لم يكن جميلًا ومؤثرًا وراقيًّا فحسب بل كان ملهمًا، ويشكل جوهر المنافسة الدولية وهو: التعرف على الثقافات المختلفة والاحتفال بالاختلاف، لجعل العالم مكانًا أفضل". ونوهت الصحيفة -في تقريرها المنشور قبيل ساعات من مواجهة فرنسا- إلى أن هذه المشاهد الراقية التي جرت أمام أعين العالم ينبغي أن تشكل مصدر إلهام للأفراد والمجتمعات في دول الغرب. وأضافت الصحيفة أن البعد الديني المتمثل في القيم الإسلامية ظل حاضرًا عند جميع اللاعبين في كل المقابلات. وقالت "قبل ركلات الترجيح في دور الستة عشر ضد إسبانيا، قام اللاعبون بشكل جماعي بتلاوة سورة الفاتحة؛ وبعد تأمين العبور إلى ربع النهائي ركضوا إلى الجماهير وقاموا بالسجود شكرًا لله".