هوية بريس-متابعة استشهد أربعة فلسطينيين، الخميس، وسط تصاعد للتوترات في القدس والضفة الغربية المحتلتين، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة في مخيم جنين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين خلال اشتباكات في مخيم جنين، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي الاشتباكات العنيفة في مخيم جنين بين المقاومين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحام الأخيرة للمخيم. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "الجيش ينفذ نشاطا عسكريا في مخيم جنين". وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن أحد الشهداء في جنين هو فاروق سلامة، اغتالته قوة إسرائيلية خاصة في جنين"، وأنه "كان يتجهز لعرسه الذي كان بموعد قريب"، وأنه قيادي في "سرايا القدس" التي لم تعلق بعد على اغتياله. قالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة عناصر للاحتلال أصيبوا، بالقرب من أحد أبواب المسجد الأقصى، في القدسالمحتلة، بعد قيام شاب فلسطيني بطعنهما. وأطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب المنفذ، أظهرت لقطات استشهاد الشاب وهو ملقى على الأرض،ومغطى بالكامل، بعد قيام الاحتلال بإطلاق النار المباشر عليه. ونقلت مواقع فلسطينية عن القناة السابعة العبرية، أن الإصابات في صفوف قوات الاحتلال، متوسطة وطفيفة. وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن المنفذ هو الشهيد عامر بدر حلبية، من بلدة بيت حنينا في القدسالمحتلة. وقامت قوات الاحتلال على الفور، بمداهمة بلدة الشهيد ومنزله، واعتقلت والده ووالدته وشقيقته، ودمرت محتويات منزله بالكامل. الشهيد عامر حسام بدر 20 عاماً من بلدة بيت حنينا، طالب في جامعة بيرزيت، منفذ عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود من قوات الاحتلال.