هوية بريس – متابعات عادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية المتخصصة في الشؤون الإفريقية، اليوم الأحد، للحديث عن مشاركة الملك محمد السادس في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين (1 و2 نونبر 2022). وقالت المجلة الفرنسية بأنه لم يتخذ إلى حدود الساعة أي قرار بشأن المشاركة، مضيفة في ذات السياق أنها نقلت تصريحا عن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة يوضح فيه بأن " الملك محمد السادس في الوقت الراهن، يراقب ويتابع مسار الأحداث، وسيقرر متى يحين الوقت لإعلان مشاركته إذا تم استيفاء شروط هذه المشاركة". وسبق ل"جون أفريك" أن نشرت تقريرين في وقت سابق، تقول فيهما، بأن القمة العربية المقبلة في الجزائر، ستعرف مشاركة الملك محمد السادس، حيث قالت في تقرير 12 شتنبر الماضي، نقلا عما وصفتهم ب" مصادر دبلوماسية رفيعة"، إن الملك محمد السادس سيشارك في القمة العربية التي تعتزم الجزائر احتضانها، وأضافت أن أصحاب القرار في الرباط أجروا اتصالات مع عدد من بلدان مجلس التعاون الخليجي، من أجل إعلامهم بمشاركة الملك محمد السادس بشكل شخصي في القمة العربية المرتقبة. وقالت المجلة الفرنسية حينها، إن هذه الخطوة تؤشر على احتمالية حدوث تطور في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر والتي تتخبط حاليا في قطيعة دبلوماسية وأزمات لا تنتهي بسبب قضية الصحراء المغربية، حيث تقف الجزائر إلى جانب جبهة "البوليساريو" الانفصالية ضد المطالب المغربية المشروعة في هذه القضية.