هوية بريس- متابعة نشرت جمعية شركات الأمن الخاص بالمغرب بيانا تعلن فيه "تضامنها مع الدكتور عبد الرحيم منار اسليمي رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني والدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين". كما أدان بيان الجمعية "الهجوم الذي يتعرض له كل من الريسوني واسليمي من طرف خصوم الوحدة الترابية، ومن أقزام النظام الجزائري البائد، الذي لا يفقه في التاريخ ولا في السياسة، اللهم سياسة إشعال الفتن وتفريغ الأحقاد"، مؤكدة أن "مثل هذه الأفعال العدائية سوف لن تغير، لا من التاريخ ولا الجغرافيا، وسيظل اسليمي والريسوني خادمان لهذا الوطن العزيز، تحت ظل ثمرة الإلتزام الراسخ للملك محمد السادس ودبلوماسيته المتبصرة، ومصداقية مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب، لتصفية هذا النزاع المفتعل من طرف جنرالات الجزائر ومن يساندهم من الدول، علنا أو في الخفاء". وأضافت الجمعية في بيانها أنها تضامنت مع الشخصيتين المغربيتين "انطلاقا من الخطاب السامي للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، وهي الذكرى التي يستحضر فيها كل المغاربة بطولات الأباء والأجداد، كما يستحضرون فيها قيمهم في التضحية والتعبئة الوطنية، وتأكيدا منها على تعبئتها الدائمة خلف جلالة الملك، للدفاع عن مغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة، ووفق الرؤية الحازمة للدبلوماسية الملكية، بخصوص ملف الصحراء المغربية، مستحضرة بذلك كل المواقف الصحيحة والثابتة لخدام هذا الوطن العزيز".