هوية بريس-متابعة شهد المعبر الحدودي باب سبتة، أول أمس الخميس، ازدحاما كبيرا، مع توالي عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى ديارهم انطلاقا من ميناء مدينة سبتةالمحتلة. وامتدت طوابير من السيارات لمئات الأمتار، انطلاقا من مدخل مدينة الفنيدق حتى معبر باب سبتة، حيث أظهرت صور ولقطات حجم الازدحام الكبير الذي تشهده المنطقة، حيث يفضل العديد من المهاجرين المغاربة المرور نحو سبتة ومنها عبر الميناء في اتجاه الجزيرة الخضراء عوضا عن ميناء طنجة المتوسطي وميناء طنجةالمدينة. وحسب مصادر محلية، فقد توافد الآلاف من مغاربة أوروبا، منذ الساعات الأولى من مساء الخميس، على مدينة الفنيدق بهدف العبور إلى سبتةالمحتلة برا في طريقهم إلى ميناء المدينة. وقد أدى توافد أفراد الجالية المغربية على المدينة إلى اختناق حادّ في حركة السير في الشارع الرئيسي المؤدي إلى معبر سبتة، إذ اصطفّت طوابير ممتدّة من سيارات مغاربة إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبقية دول أوروبا، في انتظار ولوجهم مدينة سبتةالمحتلة. واستدعى الأمر تدخّل السلطات المحلية بالفنيدق، على امتداد مئات الأمتار، حيث عمل أعوان السلطة وفاعلون مدنيون على توزيع قنينات من الماء الشروب على الأطفال بالخصوص وأفراد الجالية الذين انتظر بعضهم زهاء أربع ساعات للعبور نحو تراب المدينةالمحتلة. وقد اتخذت مصالح الأمن والجمارك بالمعبر الحدودي باب سبتة كافة الإجراءات لتسهيل عملية عودة أفراد الجالية المغربية الذين فضلوا القدوم عبر ميناء سبتةالمحتلة.