هوية بريس-متابعة كشف الفريق البرلماني لحزب التقدم والاشتراكية أن 70 في المائة من التلاميذ بجماعة تيزي نيسلي بإقليم بني ملال حصلوا على نقط تتراوح ما بين 0 و2.25 على عشرين، و9 تلاميذ فقط هُم من استطاعوا اجتياز امتحان الباكالوريا بنجاح خلال دورة يونيو لهذه السنة من أصل 69 مرشحا ومرشحة. وعزا الفريق سبب النتائج التي وصفها ب"الصادمة" في العالم القروي إلى أن "أبناء القرى والجبال لم يحظوا بحقهم كاملا في التعلم"، وإلى "الاحتجاجات المتكررة للأساتذة المتعاقدين؛ وهو ما ضيع على التلاميذ الكثير من فرص التعلم، وأدى إلى هذه النتائج الكارثية ". وقالت مريم وحساة، البرلمانية عن فريق حزب "الكتاب"، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، إن "الفريق وقف مشدوها من هول الصدمة التي خلفها الإعلان عن النتائج الوطنية لمعدلات اختبارات السنة الثانية البكالوريا لعائلات التلاميذ، وخاصة بالعالم القروي". وسأل الفريق النيابي المعارض شكيب بنموسى عن "قراءته لنتائج الباكالوريا لهذا الموسم الجاري، وعن التدابير التي سيتخذها لضمان تكافؤ الفرص بين أبناء المغاربة في مختلف مناطق البلاد، لتحسين أداء منظومة التربية والتكوين وتجاوز النتائج الكارثية التي تم الإعلان عنها".