هوية بريس – متابعات وجد مغاربة الخارج، العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، أنفسهم عالقين في طوابير لا تنتهي على مستوى الجانب الخاضع للسيطرة الاسبانية من المعبر الحدودي باب سبتة. وذلك بسبب بطء الإجراءات من طرف سلطات إسبانيا. وأكد عدد من المغاربة العائدين إلى وطنهم، على أن حركة المرور تسير ببطء شديد على مستوى معبر باب سبتة، ما يجعل أعداد كبيرة من العابرين يقضون ساعات طويلة تحت حر الشمس دون توفير أدنى الخدمات الضرورية. ويعود سبب هذا الارتباك الحاصل في حركة العبور، إلى فرض السلطات الاسبانية، مرور السيارات إلى مرآب التسجيل وانتظار ورقة المرور، لتنظيم العملية. وحسب مصادر مطلعة، فإن سلطات المدينةالمحتلة، تبدي تماطلا كبيرا في المراقبة الجمركية والأمنية حيث تستعمل ممرا واحدا للسيارات بحجة عدم توفر العناصر الأمنية الكافية مما يعرقل عملية مرور أفراد الجالية المغربية والعابرين بذات المعبر. ومن الجانب الآخر توفر السلطات المغربية بالفنيدق سبع ممرات ما يتيح لها معالجة عدد أكبر من العابرين تفاديا للانتظار. وأشارت المصادر، إلى أنا المغاربة بمدينة سبتةالمحتلة، يقدمون مساعدات كبيرة للعائدين إلى أرض الوطن، الأمر الذي يهون عليهم نوعا ما ساعات الانتظار من أجل العبور.