هوية بريس-متابعة عرفت أسعار الأضاحي ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث فاق الأمر القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط. ووفق كسابة، فإن أسعار الأضاحي تختلف عن باقي السنوات، بسبب ارتفاع كلفة "العلف"، حيث يتراوح ثمن الكبش الصغير 1400 درهم، فيما متوسط الجودة ما بين 2500 درهم و3000 درهم، فيما يتراوح ثمن الكبش الجيد 3500 درهم و9000 درهم. وجاء ارتفاع أسعار الأضاحي، بسبب غلاء العلف، حيث فاقت نسبة الزيادات في الحمص والشعير والذرة والخرطال المحلي (البلدي، الرومي)، والفول، حاجز 50 في المائة، مقارنة بالسنوات الماضية. وعبر عدد من الكسابة، عن امتعاضهم من غلاء أسعار الأعلاف، مبرزين أنهم تضرروا كثيرا نتيجة قلة التساقطات المطرية. وفي ذات السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في تصريح له، أن قطاع بيع المواشي، والأغنام في المغرب يعيش "عشوائية" و"فوضى عارمة"، سببهما الوسطاء والسماسرة، والضحية الفلاح الصغير، والمواطنين. وشدد الخراطي، أنه ليس مقبولا أن يزيد السماسرة من سعر الأضاحي، مستغلين وضعية عودة أبناء الجالية لقضاء العيد في المغرب وغلاء الأعلاف، مبرزا أن وزارة الفلاحة مطالبة بالتدخل لحماية القدرة الشرائية للمغاربة.