هوية بريس-متابعة احتضن مقر رئاسة الحكومة في الرباط اليوم الإثنين، لقاء ترأسه عزيز أخنوش رئيس الحكومة، خصص لتوقيع اتفاقية إطار تهم تنفيذ برنامج تكوين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي في أفق سنة 2025. اللقاء الذي حضره إلى جانب أخنوش، كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعبد اللطيف ميراوي الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وفوزي القجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، كان فرصة من أجل تقديم الخطوط العريضة للبرنامج الذي لا يخرج عن نطاق البرنامج الحكومي وأهدافه. ولفت رئيس الحكومة في كلمة افتتاحية إلى أن البرنامج يدخل ضمن التوجيهات الملكية، وقال إن الأمر من شأنه الدفع بالخدمات التي تقدمها المدرسة العمومية المغربية، كما أشار أن تحقيق الأهداف يمر من مرحلة مهمة تتعلق بتكوين العنصر البشري. وبحسب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، فجودة التعليم ترتبط بالأساس بتكوين الهيئة المشرفة عليها، واعتبر المسؤول الحكومي أن الاتفاقية تسعى إلى رفع جودة التكوين من خلال محاور أساسية. وسجل المتحدث أن من بين المحاور هاته، إعادة هندسة التكوين الأساسي للأساتذة فيما يخص الإجازات على مستوى الجامعات، وكذا التأهيل على مستوى مراكز التكوين فضلا عن التدريب الميدانية في المؤسسات. وشدد الوزير بنموسى على أن مراجعة برامج التكوين داخل مؤسسات تكوين الأساتذة ستكون أيضا في صلب أهداف البرنامج الذي سيشرع بدءا من هذه السنة في تكوين يتمتد لخمس سنوات، لافتا إلى أن دفتر التحملات الخاص بالمدارس العليا للأساتذة ستتم إعادة النظر فيها ضمانا للجودة. من جهته قال عبد اللطيف ميراوي، إن الاشتغال على البرنامج من شأنه أن يتيح لمنظومة التربية والتكوين في المملكة التوفر على رأس مال بشري مهم من الأساتذة بتكوين عال، مضيفا أن هذه التكوينات التي ستقدم لهؤلاء تستجيب لكل المتطلبات، كما أبرز دور الجامعات في هذا الاتجاه. وتمتد مدة هذا البرنامج لخمس سنوات، وقد خصصت له الحكومة غلافا ماليا يفوق أربعة مليارات درهم.