شهدت حكومة عزيز أخنوش، عودة وزير الداخلية الأسبق وسفير المغرب حتى الآن في باريس شكيب بنموسى إلى الجهاز التنفيذي مكلفا بحقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وترأس بنموسى لجنة ملكية أعلنت في ماي عن "نموذج تنموي جديد" يعول عليه خصوصا لتقليص الفوارق الاجتماعية الحادة ومضاعفة معدل النمو في أفق العام 2035.
فمن يكون شكيب بنموسى؟
ولد شكيب بنموسى بفاس في 24 فبراير 1958، وكان يشغل منصب وزير الداخلية ما بين 2006 و 2010، ويشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي.
وتخرج بنموسى مهندسا من مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 1979 ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرقات بباريس سنة 1981.
بنموس حاصل على شهادة الماسترز في العلوم سنة 1983 من "ماساتشوسيت إنستتيوت أوف تكنولوجي" بجامعة كامبريدج الأمريكية وكذا على دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986 .
وشغل بنموسى من سنة 1981 إلى سنة 1983 مهمة باحث مساعد بمختبر المياه ب"ماساتشوسيت إنستتيوت أوف تكنولوجي" ثم تولى من سنة 1983 إلى 1985 مهمة مسؤول مصلحة مناهج التدبير بمديرية الطرق وكذا مهمة مهندس مستشار بمكتب الدراسات (مجلس الهندسة والتنمية) من سنة 1985 إلى 1987 .
وتولى شكيب بنموسى من سنة 1987 إلى 1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز ثم منصب مدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995 وكذا منصب الكاتب العام للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998
و عين بنموسى رئيسا منتدبا لشركة "صونا صيد" ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة.
ومنذ سنة 2000 أصبح بنموسى عضوا للجنة التنفيذية لمجموعة أونا ومتصرفا مديرا عاما لمجموعة براسري دي ماروك.
هذا، و يعتبر بنموسى عضوا في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو اللجنة الوزارية الخاصة بالتربية والتكوين وعضوا في لجنة الدعم الدائم لمؤسسة محمد الخامس.
وشغل أيضا منذ دجنبر 2002 منصب والي كاتب عام لوزارة الداخلية.
كما شغل منصب وزير الداخلية بتعيين من الملك في حكومة إدريس جطو.
وفي 9 مارس 2013 عينه الملك محمد السادس سفيراً للمغرب لدى فرنسا.