أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مدير جهاز الأمن الخارجي (الاستخبارات) نور الدين مقري، اليوم السبت، وعين خلفا له اللواء جمال كحال مجدوب، في ثالث تغيير على رأس نفس الجهاز، منذ اعتلاء الرئيس تبون سدة الحكم نهاية عام 2019. وأشرف رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة على مراسم التنصيب الرسمي للواء جمال كحال مجدوب كمدير عام لجهاز الوثائق والأمن الخارجي (أحد الأفرع الثلاثة للاستخبارات)، بعد إقالة اللواء نور الدين مقري. وأسدى شنقريحة تعليمات لإطارات الجهاز الأمني "بضرورة التحلي بأقصى درجات المهنية والاحترافية في أداء المهام الموكلة، وكذا مضاعفة الجهود المخلصة والمتفانية من أجل رفع التحديات الأمنية التي أفرزتها التحولات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي". وعمل اللواء مجدوب في جهاز الأمن العسكري ثم جهاز الأمن الرئاسي، وتولى مهام إدارة هذا الجهاز حتى عام 2015، وتخرج مجدوب من معاهد ومدارس عسكرية دولية في الاستخبارات، على غرار المدرسة العليا لجهاز كا جي بي (لجنة أمن الدولة) في روسيا، والمدرسة العسكرية العليا سان سير في فرنسا، كما عمل في المدرسة الاستخباراتية بالعاصمة الجزائرية. ويعتقد أن تكون إقالة قائد جهاز الاستخبارات الخارجية، إضافة إلى أحد مساعديه، ذات صلة بأخطاء مهنية تخص ملاحقة ناشطين معارضين في الخارج.