تولى اللواء نور الدين مقري، مهامه على رأس جهاز الأمن الخارجي التابع للمخابرات الجزائرية، خلفا للواء محمد بوزيت حسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية صدر اليوم. وأشرف رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، على مراسيم التنصيب، وقال في كلمته بالمناسبة "باسم السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ووفقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 10 يناير 2021، أنصب رسميا اللواء نور الدين مقري، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي، خلفا للواء محمد بوزيت". ووجه الفريق شنقريحة تعليمات وتوجيهات لإطارات المديرية "بغية مواصلة بذل المزيد من الجهود في خدمة الجزائر وحماية لمصالحها العليا"، وفق ما جاء في البيان وحثهم على "الالتفاف حول قائدهم الجديد ومساندته ودعمه في أداء مهامه، من خلال التزامهم الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة، بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية". وأمر قائد الجيش الجزائري "بالعمل تحت سلطة" القائد الجديد لمديرية الأمن الخارجي "وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة". وشهدت المؤسسة العسكرية الجزاءئرية عدة تغييرات، آخرها مست قيادة القوات البحرية حيث تم تنصيب اللواء نصيب اللواء محفوظ بن مداح، قائداً جديدا للقوات البحرية بالإنابة، خلفا للواء محمد العربي حولي في السابع من الشهر الجاري. ويأتي هذا التغيير في ظل مستجدات إقليمية وصفتها القيادات الجزائرية بالخطيرة، وكان قائد الجيش الجزائري قد تحدث في اجتماع تقييمي مع قيادات سامية في الجيش عن "تحديات خطيرة وعظيمة" تواجهها الجزائر.